الصفقة المحتملة مع إسرائيل.. «يديعوت أحرنوت»: حمــ..ــاس تصر على إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعدات

الموجز  

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بان حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تصر على أن تشمل الصفقة المقبلة مع إسرائيل الإفراج عن كل من "مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات".

وفي وقت سابق، ذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن الصفقة التي طرحها الاحتلال الإسرائيلي على حماس تتضمن إطلاق 30 إلى 40 رهينة، مقابل إطلاق سراح أسرى بارزين.

وقالت القناة، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن الصفقة "تتضمن انسحابا جزئيا من بعض المناطق مع تهدئة من أسبوعين إلى شهر، وإن تمت صفقة خلال الانتقال للمرحلة التالية فقد يتم تغيير ترتيبات عسكرية بغزة".

وأضاف المسئولين: "لا مشكلة لدينا بربط حماس التغيير العسكري بالصفقة و اعتباره إنجازا".

وأوضحت القناة أن هناك توقعات إسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن الأسرى الشهر المقبل.

وفي السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن تل أبيب اقترحت صفقة جديدة، للإفراج عن الرهائن لكن حركة حماس رفضت مناقشتها دون وقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الهيئة إن الصفقة المقدمة من إسرائيل تنص على تمديد أيام الهدنة والإفراج عن معتقلين تصفهم بالخطيرين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، قد صرح في وقت سابق بأن جيش الاحتلال سيواصل استهداف مواقع حزب الله ومقاتليه.

وقال المتحدث، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء،: "نواصل ضرباتنا على رفح لاستهداف قادة حماس، فهدفنا تفكيك حماس وأن لا يكون هناك جسم عسكري يهددنا".

وأشار: "إذا طلب منا الجسم السياسي وقف القتال سنوقفه، كما أن حركة حماس استخدمت بنى تحتية طبية، وأتممنا الكشف على الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس في شمال غزة".

وأوضح "هاجاري": "العملية البرية ستتواصل والغارات الجوية مستمرة، إضافة إلى أنه بعد التحقيق الأولي فإن المخطوفين الثلاثة الذين قتلوا سابقا كانوا قد هربوا، كما أنّ إعادة المخطوفين هي أحد أهداف الحرب وسنقوم بكل الجهود لإعادتهم، وسنواصل مطاردة حماس في كل قطاع غزة".

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال: "استكملنا السيطرة على مركز قيادة حماس في وسط مدينة غزة، وعملياتنا كشفت عن مدينة كاملة خاصة بحركة حماس تحت الأرض، فمدينة حماس تحت الأرض تضم غرفا ومخابئ وأنفاقا تؤدي إلى منازل ومكاتب".

تعليقات القراء