من أجل غزة.. إضراب شامل يعم العالم لوقف العدوان الإسرائيلي

الموجز   

بدأ صباح اليوم، الاثنين، إضراب عام في الأراضي الفلسطينية والعديد من دول العالم، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتعبير عن الاعتراض على "الفيتو" الأمريكي الذي سمح بمواصلة قصف قوات الاحتلال للقطاع.

والسبت الماضي، دعت حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الإضراب العام والشامل في محافظة رام الله والبيرة، مؤكدة رفضها للفيتو الأمريكي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الإضراب الذي تم الدعوة إليه في المحافظات الشمالية، شلّ مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.

وفي السياق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إقليم الأردن، أمس الأحد، أن يكون يوم الإثنين، يوم إضراب عام وشامل.

وقالت الوكالة إنه بناءً على قرار المؤتمر العام تقرر أن يكون يوم غد الإثنين 11/12/2023 يوم إضراب عام وشامل.

وأوضحت أنه سيتم إغلاق جميع منشآت الأونروا في الأردن بما فيها المدارس التابعة لها، مؤكدة على جميع الموظفين والطلبة التزام بيوتهم، في إطار حملة “إضرب من أجل غزة”.

ووفقا لقناة "يورو نيوز"، فإن العديد من دول العالم قررت الدخول في إضراب عام اليوم عن العمل، للضغط على حكوماتها من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى أن هناك العديد من النشطاء في مختلف بقاع العالم، أعلنوا أنهم لن يذهبوا لأعمالهم اليوم أو يمارسوا أي نشاط أو يشتروا أي منتج، وذلك للتعبير عن رغبتهم في وقف إطلاق النار ورفض الفيتو الأمريكي.

وخرج نشطاء أردنيون إلى الشوارع حاملين لافتات تطالب بوقف إطلاق النار، ضمن فعاليات الإضراب العام عن العمل هناك.

وشهدت بعض المناطق في جنوب لبنان إضراب عام عن العمل للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والاعتراض على الفيتو الأمريكي الذي أفشل مشروع قانون وقف إطلاق النار في القطاع الذي يعاني الأمرين منذ أكثر من شهرين.

يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" خلفت مقتل نحو 18 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وبدأت الحرب بعد أن شنت حماس عملية "طوفان الأقصى" على جنوب إسرائيل، أسفرت عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، بحسب ما أعلنت السلطات الإسرائيلية.