«يديعوت أحرنوت»: الإسرائيليون المفرج عنهم كانوا يخشون أن تقــ..ــتلهم إسرائيل وليس حمــ..ــاس.. ونتنياهو يزعم: المحتجزات تعرضن لـ«فظاعات»
الموجز
شن أسرى إسرائيليون أفرجت عنهم حركة "حماس"، هجوما على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع معه، مؤكدين "أنهم كانوا يخافون خلال احتجازهم من القصف الإسرائيلي وليس من حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن الأسرى المفرج عنهم قولهم: "ليس لديكم أي فكرة عما تفعلونه هناك، لقد جلسنا في الأنفاق وخشينا أن تقتلنا إسرائيل" وليس "حماس".
وأضافوا في تصريحاتهم للصحيفة: "تزعمون أن هناك معلومات استخباراتية لكن الحقيقة أننا تعرضنا للقصف ولا أحد يعرف أين كنا".
مزاعم نتنياهو
من جانبه، زعم رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "سمع شهادات من المحتجزين المفرج عنهم عن انتهاكات حصلت لهم خلال فترة الاحتجاز في غزة".
وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي،: "هناك فظاعات حصلت للمحتجزات في غزة والمنظمات الدولية لم تتحدث عن هذا الأمر، ونعمل من أجل إعادة جميع المختطفين من العسكريين والمدنيين".
وتابع: "نجحنا في استعادة 110 من المختطفين من خلال العملية البرية وهذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة البقية، وحاصرنا جباليا وخان يونس ولا يوجد مكان لا نستطيع الوصول إليه وجنودنا يقاتلون وجها لوجه".
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هناك ثمن كبير ندفعه من خلال خسارة جنودنا في هذه الحرب، وغزة يجب أن تكون منزوعة السلاح والجيش الإسرائيلي هو وحده من يستطيع تحقيق ذلك وليس قوات دولية".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس أن أصغر أسير وهو كفير بيباس، البالغ من العمر 10 أشهر، قتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة مع والدته شيري بيباس، 32 عاما، وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات.
وكانت حماس قد أطلقت سراح 80 امرأة وطفلا ومراهقا إسرائيليا كجزء من اتفاق هدنة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
كما أطلقت حماس وفصائل أخرى، سراح 25 آخرين خارج نطاق اتفاق الهدنة، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، ليصل عدد الأسرى المفرج عنهم خلال فترة وقف الأعمال القتالية إلى 105.
ومع إطلاق سراح 5 أشخاص قبل الهدنة، عاد ما إجماله 110 أسرى إلى منازلهم أحياء، بينهم 33 طفلا و49 امرأة و28 رجلا، من بين مجموعة مبدئية قوامها حوالي 240 شخصا.