«500 دبابة و200 طائرة حربية و1000 قذيفة مدفعية» .. أوكرانيا تطلب «ترسانة أسلحة من الغرب»

الموجز

من المقرر أن تتلقى أوكرانيا 321 دبابة من طرازات إم1 أبرامز الأمريكية وليوبارد2 إس الألمانية، وتشالنجر 2 البريطانية. لكن مصدر الخلاف الحالي يدور حول الطائرات المقاتلة، حيث تؤكد كييف حاجتها إلى طائرات حديثة لمواجهة الروس.

ووفقا لتقديرات كييف فإنها بحاجة إلى نحو 500 دبابة و200 طائرة حربية و1000 قذيفة مدفعية و1000 طائرة مسيرة و300 راجمة صواريخ.

تتضمن قائمة أمنيات كييف طائرات مثل طائرات إف-35 عالية التقنية ويوروفايترز، وتورنادو ورافال الفرنسية الصنع، وساب غريبنز.

أعلنت كييف أنها بحاجة إلى 200 طائرة لتحل محل طائراتها القديمة التي تعود إلى حقبة الاتحاد السوفياتي.

وكانت تقارير قد أشارت إلى رغبة بعض مسؤولي القوات الجوية الأمريكية في إرسال طائرات مسيرة عالية التقنية، مثل إم كيو-9 ريبر لمساعدة أوكرانيا لكن البنتاغون لا يزال غير مقتنع.

في الوقت ذاته أبدى فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن رفضا قاطعا لإرسال طائرات مقاتلة إلى كييف.

وبحسب الصحيفة، يجد القادة الغربيون أنفسهم مضطرين إلى التزام الحذر البالغ في تسليح أوكرانيا، حيث أبدى الكرملين غضبه تجاه تدفق الأسلحة واتهم دولًا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشن "حرب مختلطة" على روسيا، وهو ما ينذر بخطر تصعيد الصراع الذي يعد الأضخم في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

لكن رئيس الناتو ينس ستولتنبرغ اعترف أمس، بأن أفضل طريقة لضمان السلام في المستقبل هي الاستمرار في تسليح أوكرانيا حتى تتمكن من هزيمة روسيا.

وحذر أيضًا من أن موسكو تستعد لهجوم جديد - بحشد ما لا يقل عن 200 ألف جندي مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب في 24 فبراير/ شباط.

ما أثار هذه المخاوف بشأن اعتزام روسيا شن هجوم جديد هو إعلان سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي عن خطط لزيادة عدد الأفراد العاملين في الجيش إلى مليون ونصف المليون في عام 2023.

كما حذرت كييف من أن روسيا تستعد لاستدعاء 500 ألف جندي إضافي لتحديث جيشها - بالإضافة إلى 300 ألف جندي تم استدعاؤهم في أكتوبر/ تشرين الأول.

وذكرت شركة فوليا ميديا الروسية وفي وقت سابق من هذا الشهر أن روسيا قد تستعد لهجوم جديد يشارك فيه نحو 700 ألف جندي.

تعليقات القراء