«إنقلاب عسكري في ألمانيا» .. حقيقة وتفاصيل «أكبر عملية أمنية في تاريخ برلين»

الموجز

تناقلت مواقع الأخبار العالمية والمحلية اليوم خبراً هاماً بعنوان "احباط انقلاب عسكري في ألمانيا" .

حيث قامت الشرطة الألمانية بتفكيك شبكة يمينية متطرفة يشتبه أنها كانت تخطط لشن هجوم على البرلمان، بعد أن نفذت الأربعاء عمليات دهم في مناطق مختلفة، واعتقلت ما لا يقل عن 25 شخصا.

وأعلن مدعون فدراليون أن أكثر من ثلاثة آلاف شرطي شاركوا في العملية ضد حركة "مواطني الرايخ" (رايخسبرغر)، وأن اثنين من المعتقلين قد أوقفا في النمسا وإيطاليا وفقا لوكالة فرانس24.

وأشارت إلى أن المحتجزين كانوا يخططون للإطاحة بالحكومة الفيدرالية وخطف وزير الصحة لاوتيرباخ.

وكان من المتوقع أيضا أن يبدي جزء من رجال الأمن تضامنهم مع الإرهابيين.

تفتيش أكثر من 130 عقارا

وشارك أكثر من ثلاثة آلاف عنصر من بينهم وحدات النخبة لمكافحة الإرهاب في العمليات التي نُفذت في ساعة مبكرة صباحا وقاموا خلالها بتفتيش أكثر من 130 عقارا، فيما وصفته وسائل إعلام ألمانية بأنها واحدة من أكبر عمليات الشرطة التي شهدتها البلاد.

واستهدفت عمليات الدهم أعضاء مفترضين في حركة "مواطني الرايخ" (رايخسبرغر) يشتبه في "قيامهم باستعدادات ملموسة لاقتحام البرلمان الألماني بعنف مع مجموعة صغيرة مسلحة"، على ما جاء في بيان للمدعين.

ويُتهم المعتقلون بتشكيل "مجموعة إرهابية بنهاية نوفمبر 2021 على أبعد تقدير، والتي كانت قد حددت لنفسها هدف التغلب على نظام الدولة القائم في ألمانيا واستبداله بشكل من دولة خاصة بها".

واثنان من المعتقلين الـ25 أوقفا في النمسا وإيطاليا.

ويُعتقد أن جنودا سابقين هم من بين أعضاء المجموعة الإرهابية التي تشكلت حديثا، بحسب المدعين.

وقال المدعون إن "المتهمين يجمعهم رفض عميق لمؤسسات الدولة والنظام الأساسي الحر والديمقراطي لجمهورية ألمانيا الفدرالية".

وأضافوا أن المشتبه بهم كانوا مدركين بأن خطتهم "لا يمكن تحقيقها إلا من خلال استخدام وسائل عسكرية والعنف ضد ممثلي الدولة".

وأشاد وزير العدل ماركو بوشمان بتفكيك "خلية الإرهاب المشتبه بها" وقال في تغريدة إن ذلك يثبت أن ألمانيا قادرة على الدفاع عن ديمقراطيتها.

 

تعليقات القراء