«هربت شعار المثلية الجنسية تحت ملابسها».. أحد العاملين بمونديال قطر عن وزيرة داخلية ألمانيا: تصرف رديء وجبان ولا يليق بوزيرة

الموجز

شوهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ترتدي شارة المثليين في مباراة ألمانيا واليابان ضمن مباريات كأس العالم في قطر.

وأعلنت 7 منتخبات أوروبية مشاركة في مونديال قطر 2022، الاثنين الماضي، أنها عدلت عن قرارها بارتداء قادتها شارة لدعم المثليين خلال المباريات لتجنب العقوبات.

وأصدرت منتخبات إنجلترا، وويلز، وبلجيكا، والدنمارك، وهولندا، وألمانيا، وسويسرا، بيانا قالت فيه إن "فيفا كان واضحا جدا في أنه سيفرض عقوبات رياضية إذا ارتدى قادتنا شارات داعمة للمثليين في الملعب".

وأضاف البيان: "لا يمكننا وضع لاعبينا في موقف يمكنهم من خلاله مواجهة عقوبات رياضية.. لذلك طلبنا من القادة عدم محاولة ارتداء الشارات" في مباريات كأس العالم.

وكان مرتقبا أن يرتدي قائد المنتخب الإنجليزي، هاري كين، شارة عليها شعار لدعم المثليين، وفقا لـ “فرانس برس”، ولكن الاتحاد الدولي للعبة، لوح بفرض عقوبات صارمة على اللاعبين في حال خرقت لوائحه.

قطر تُجبر وزيرة داخلية ألمانيا على تهريب راية المثليين

وعن المشهد كتب مراسل الجزيرة يقول :

قطر تُجبر وزيرة داخلية ألمانيا على تهريب راية المثليين !

قطر أعلنت بوضوح حظر دخول الملابس والأعلام التي تحمل تلك الراية

منتخب ألمانيا كان قد أخبر الفيفا أنه ينوي حمل الراية على ذراع لاعبيه أثناء البطولة مع منتخبات أوروبا

الفيفا حذرهم من توقيع عقوبات على الفرق التي ستحمل رايتهم

قائد الفريق قال إنه سيحمل الراية ويتحمل العقوبات ويدفع الغرامة من ماله الخاص

الحكم قبل المباراة ذهب للكابتن ليتبين أنه لم يجرؤ على فعل ذلك

لنكتشف بعدها أن الراية دخلت الملعب على ذراع الوزيرة التي لم تجرؤ على إظهارها في بداية المباراة وقت حديثها من رئيس الفيفا

المباراة انتهت بهزيمة غير متوقعة للفريق الألماني أمام اليابان

وفي تحليله للموقف كتب علي عبد الروؤف أحد العاملين في مونديال قطر يقول  :

وزيرة الداخلية الالمانية التي اساءت في تصريحات من حوالي ثلاث اسابيع لقطر ثم عادت وانصفت قطر بعد وصولها وتعرفها على مجهود الدولة.
.اليوم حضرت الوزيرة المباراة وقررت ان تتنازل عن دور الوزيرة وتلعب دور مهربي بورسعيد في الثمانينات.

دخلت الوزيرة الاستاد ترتدي بدلة حمراء وقامت بتحية رئيس الفيفا والمسئولين القطريين.

وبعد بدء المباراة، قلعت لنا لتظهر الاشارة المهربة على يدها.

تصرف رديء وجبان ولا يليق بوزيرة.

مرة أخرى من وجهة نظري المتواضعة، منتخب ألمانيا هزم لانه تنازل عن أهم قيم ألمانيا وهي التركيز والانضباط ووضوح الهدف.

مستقبل ألمانيا في البطولة تعقد جدا بسبب التركيز في إشارة ليس لها علاقة بالمنافسة على الملعب.

تعليقات القراء