بوتين كان في إنتظاره وضمن مخططه .. وصول أخطر سلاح روسي في التاريخ العسكري

الموجز

وسّعت السلطات الموالية لروسيا في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، عمليات إجلاء جديدة لمدنيين، بعيد مغادرة أكثر من 70 ألف شخص المنطقة التي يقترب منها الجيش الأوكراني.

وتحتدم المعارك حول خيرسون التي تتميز بأهمية الاستراتيجية، وسط حديث أوكرانيا عن أن روسيا تستهدف البنية التحتية ومراكز الطاقة بهدف إغراق الجارة الغربية بالعتمة والصقيع، بهدف كسب الحرب.

ولعب الشتاء دورا رئيسيا في التاريخ العسكري الروسي والأوكراني، فقد كان عاملا حاسما في انتصارهم على نابليون وألمانيا النازية.

 

الجنرال الأبيض الخطير

وفق تقارير غربية، فإن الشتاء والثلوج واستهداف محطات الطاقة سيحرم الأوكرانيين من التدفئة والنقل وإمدادات المعارك.

سيتجمدون حتى الموت

وفي هذا الصدد، أكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، أن الأوكرانيين سيتجمدون حتى الموت هذا الشتاء إذا لم يرسل الغرب على وجه السرعة الأغطية والمولدات للحفاظ على دفئهم، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.

ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة ليلا في جميع أنحاء أوكرانيا، لتصل إلى أدنى مستوياتها عند 20 درجة مئوية تحت الصفر في بعض أجزاء البلاد.

ويرى مسؤولون أمنيون وخبراء عسكريون أن الطقس سيكون عاملا حاسما في الحرب الأوكرانية، وفقا لصحيفة "فاينانشيال تايمز".

ومن شأن انخفاض درجات الحرارة أن يؤدي إلى:

صعوبة تشغيل المعدات أو إخفاء الألغام تحت الثلوج.

زيادة الطلب على الوقود للمولدات.

نقل الإمدادات خلال الليل حيث ينخفض الغطاء الميداني.

توقف أنظمة الملاحة لبعض الطائرات المسيّرة.

سرعة الرصاص تصبح أكبر بطء بسبب كثافة الهواء.

وأصبحت كييف وموسكو في سباق مع الزمن قبل أن يعقّد الشتاء العمليات العسكرية.

ومن المعروف تاريخياً ، أن الشتاء الروسي القاسي تسبب  في صد أكبر الغزاة عبر التاريخ، وفي مقدمتهم “نابليون بونابرت” و”أدولف هتلر”

وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية بأن فصل الشتاء أو ما وصفته بـ"الجنرال الأبيض" تدخل 4 مرات عبر التاريخ لصالح روسيا، ضد المغول أولا، ثم ضد السويديين والفرنسيين، وأخيرا ضد الألمان، متسائلة هل سيفعلها بحرب أوكرانيا؟

 

تعليقات القراء