«ارتكبت خطأ وأتحمل المسؤولية» .. إستقالة وزيرة الداخلية البريطانية بسبب «رسالة خاصة»

الموجز

استقالت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، من حكومة ليز تراس، وفق ما نقلت وسائل الإعلام البريطانية، أمس الأربعاء، في ذروة أزمة ثقة تعانيها رئيسة الوزراء.

ارتكبت خطأ وأتحمل المسؤولية

وقالت برافرمان، في رسالة إلى رئيسة الوزراء ليز تراس نُشرت على تويتر: "بعثت رسالة رسمية من بريدي الإلكتروني الشخصي وهذا يمثل مخالفة فنية للقواعد، لقد ارتكبت خطأ وأتحمل المسؤولية وأستقيل"

وأضافت أن لديها "مخاوف جدية" إزاء التزام الحكومة باحترام الالتزامات التي تعهدت بها للناخبين في الانتخابات الأخيرة.

خطأ صريح

وأكدت وزارة الداخلية أن سويلا برافرمان غادرت حكومة ليز تروس، مضيفة: من المفهوم أن مغادرة السيدة برافرمان كوزيرة للداخلية ليس بسبب خلاف سياسي بل خطأ صريح".

 

ونقلا عن بي بي سي أحد أبرز مستشاري رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس قد أوقف عن العمل.

ووفقا لبي بي سي سيواجه جيسون ستاين، وهو مستشار خاص لتراس، تحقيقاً رسمياً من قبل فريق اللياقة والأخلاق، المسؤول عن المعايير في مختلف الدوائر الحكومية.

يأتي هذا في أعقاب ظهور بعض الغضب من جانب أعضاء مجلس العموم من حزب المحافظين حول المواجيز الصحفية الصادرة عن مصادر في مقر رئيس الوزراء البريطاني في "10 داوننغ ستريت".

ولم يستجب ستاين حتى الآن لطلبات من بي بي سي بالتعليق على الخبر.

وكان قد عمل في السابق لدى تراس عندما كانت الأمينة العامة للخزينة قبل أن يصبح مستشاراً خاصأ لآمبر رود.

كما عمل أيضاً لدى السيدة تراس خلال حملتها من أجل الفوز بقيادة حزب المحافظين.

ولدى سؤاله عن قرار الإيقاف عن العمل، رفض المتحدث باسم تراس الإشارة إلى السيد ستاين بالاسم، لكنه أبلغ الصحفيين قائلاً: "أوضحت رئيسة الوزراء بشكل لا يقبل اللبس أن بعض المواجيز الصحفية غير مقبولة بالمرة ويجب أن تتوقف".

تعليقات القراء