أمير قطر: لا علاقة لنا بالإخوان.. ولا وجود لأفراد الجماعة في الدوحة
الموجز
أعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداده المشاركة في أي جلسات حوار لدعم السلام في سوريا، لافتاً إلى أن جامعة الدول العربية "استبعدت سوريا لسبب وجيه ما زال موجوداً".
جاء ذلك في منقابلة أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع صحيفة "لوبوان" الفرنسية أمس الخميس.
ورداً على سؤال حول إمكانية تغير موقف قطر من النظام السوري، قال تميم بن حمد: "يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها، لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه"، مضيفاً أن هذا السبب "ما زال موجوداً ولم يتغير".
وأكد تميم استعداده "للمشاركة في أي محادثات، في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة".
وتساءل أمير قطر عمّا إذا كان العالم "مُجبراً على قبول رئيس قهر شعبه وارتكب المجازر ضدهم وهجر الملايين كما فعل نظام الأسد في سوريا".
وأكد على أنه كان على المجتمع الدولي، لاسيما الاتحاد الأوروبي، "ألا يسمح بحدوث ذلك"، متابعاً: "كان يجب أن نكون أكثر جدية ونحل المشكلة من منبعها، سواء في سوريا أو في ليبيا".
ورداً على الانتقادات التي وجهت لقطر بشكل متكرر بسبب العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، قال تميم بن حمد إن "هذه العلاقة غير موجودة، وليس هناك أي أعضاء نشطاء من جماعة الإخوان المسلمين أو أي جماعات متصلة بها على الأراضي القطرية".