أنباء عن تعرض «بوتين» لمحاولة الإغتيال

الموجز

أفادت صحيفة "ذا إيريش صن" الأيرلندية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة اليوم الأربعاء بتعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال.

وأوضحت المصادر المقربة من بوتين أن السيارة الليموزين الخاصة بالرئيس الروسي تعرضت لهجوم بقنابل من جهة الإطار الأمامي الأيسر للسيارة تلاه تصاعد "دخان كثيف".

وتابعت أنه تم تأمين بوتين ولم يلحق به أي ضرر، في حين بدأت عملية اعتقالات متعددة من جهاز الأمن المسؤول عن حراسته.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير أفادت بأن بعض حراسه الشخصيين اختفوا وسط مزاعم بأن معلومات سرية حول تحركات الرئيس الروسي تم اختراقها، بحسب قناة على تليجرام لجنرال مناهض لبوتين.

ولم يعلق الكرملين على هذه التقارير حتى الأن.

الرواية الأخرى

وسمع دوي انفجار ضخم من سيارة الليموزين الخاصة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث انبعث دخان كثيف من المنطقة المجاورة لعجلتها الأمامية اليسرى، وفقا لتقارير محلية.

وحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تم أخذ السيارة إلى بر الأمان مع بوتين دون أن يصاب بأذى، لكن كانت هناك اعتقالات متعددة من جهاز الأمن التابع له، بينما اختفى بعض حراس بوتين الشخصيين، وسط مزاعم بأن المعلومات السرية حول تحركات بوتين قد تم تسريبها.

ولم يؤكد الكرملين أو ينفي هذه التقارير بعد.

وبحسب قناة “General SVR” المناهضة للكرملين علي “تليجرام”، فإن بوتين كان مسافرا عائدا إلى مقر إقامته الرسمي في تاريخ غير محدد مع موكب احتياطي وسط مخاوف أمنية عميقة.

تفاصيل الحادث
وفي الطريق إلى مقر إقامته، اعترضت سيارة إسعاف أول سيارة مرافقة، وتجولت السيارة المرافقة الثانية دون توقف بسبب عقبة مفاجئة، وأثناء التفاف الحاجز.

وفي سيارة بوتين انفجرت العجلة الأمامية اليسرى متبوعًا بدخان كثيف.

وشقت سيارة بوتين طريقها على الرغم من مشاكل السيطرة للخروج من موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن.

وقالت قناة “General SVR” المناهضة للكرملين: “بعد ذلك، تم العثور على جثة رجل يقود سيارة الإسعاف، التي منعت السيارة الأولى من الموكب”.

وأضافت القناة أن تفاصيل الهجوم المزعوم “سرية”.

وزعمت أن “رئيس الحرس الشخصي للرئيس والعديد من الأشخاص الآخرين تم إيقافهم عن العمل وهم في الحجز”.

ودائرة ضيقة من الناس كانت على علم بتحركات الرئيس في هذا الموكب، وكلهم كانوا من جهاز الأمن الرئاسي.

وبعد الحادث اختفى ثلاثة منهم، ومصيرهم مجهول حاليا.

تعليقات القراء