فوربس تكشف عن مخطط لاغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش

الموجز      

كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية عن مخطط لاغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، وذلك في نوفمبر الماضي.

وقالت المجلة، في تقرير لها، إن المتهم بالتخطيط لاغتيال بوش الإبن "مرتبط بتنظيم داعش وسافر إلى دالاس لتصوير منزل الرئيس الأمريكي الأسبق، وكان يأمل أن يتسلل المتعاونين معه عبر الحدود المكسيكية".

وأشارت المجلة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن أنه كشف المخطط من خلال عمل اثنين من المخبرين السريين ومراقبة حساب المخطط المزعوم على منصة WhatsApp المملوكة لشركة Meta.

وبحسب مكتب التحقيق الفيدرالي، فإن المشتبه به قال إنه "يريد اغتيال بوش لأنه شعر أن الرئيس السابق مسئول عن قتل العديد من العراقيين وتفكيك البلاد بعد الغزو العسكري الأمريكي في عام 2003".

ولفتت المجلة إلى أن مذكرة الـFBI كشفت أن منظم المؤامرة كان موجوداً في الولايات المتحدة منذ عام 2020 وكان لديه طلب لجوء معلق، مشيرة إلى أن العملاء الفيدراليين استخدموا مصدرين سريين مختلفين للتحقيق في المؤامرة، أحدهما ادعى تقديم المساعدة للحصول على وثائق هجرة وإثبات مزيفة، والثاني عميل مزعوم لمهرب الأشخاص المزعوم، والذي كان على استعداد لدفع آلاف الدولارات لإحضار عائلته إلى الولايات المتحدة.

وفي نوفمبر كشف المشتبه به لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن مؤامرة اغتيال بوش وسأل المصدر السري عما إذا كان يعرف كيفية "الحصول على نسخة طبق الأصل أو مزورة من الشرطة أو هويات وشارات مكتب التحقيقات الفيدرالي للمساعدة في تنفيذ العملية، وما إذا كان من الممكن تهريب المتآمرين إلى خارج البلاد بنفس الطريقة التي دخلوا بها بعد انتهاء مهمتهم".

ويقول المحققون إن المهرب المزعوم قال إنه يريد أيضاً العثور على جنرال عراقي سابق واغتياله لأنه ساعد الأمريكيين خلال الحرب وكان يعتقد أنه يعيش بهوية وهمية في الولايات المتحدة.

وأفادت المذكرة بأن المخطط المزعوم زعم أنه جزء من وحدة تسمى "الرعد"، والتي كان يقودها طيار عراقي سابق، موضحة أن الوحدة كانت سترسل ما يصل إلى سبعة أعضاء منها إلى الولايات المتحدة لقتل بوش.

وكانت وظيفة المشتبه به هي "تحديد أماكن إقامة ومكاتب الرئيس السابق ومراقبتها والحصول على أسلحة نارية ومركبات لاستخدامها في الاغتيال"، وبعد السفر إلى دالاس مع المخبر لتصوير منزل بوش بالفيديو التقط المتهم المزيد من اللقطات في معهد جورج دبليو بوش.

تعليقات القراء