في 20 دولة .. الصحة العالمية تواصل رصد إصابات غامضة لأطفال بالتهاب الكبد

الموجز

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أنها تُواصل تَلَقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد مجهولة السبب، مقدّرة عددها بنحو ما لا يقل عن 228 إصابة في 20 دولة بمختلف أنحاء العالم.

وأوضح الناطق باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحافي منتظم لوكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من جنيف مقراً، أن هناك "أكثر من 50 حالة أخرى لا تزال قيد التحقيق".

وسُجلت غالبيةُ هذه الحالات في أوروبا، وكان أولها في بريطانيا على حد ما أُعلن.

ففي 5 أبريل الماضي، تم إبلاغ المنظمة بعشر حالات من التهاب الكبد الحاد ولم يتم يُعرف بعد إلى السبب وراء ظهورها لدى أطفال دون العاشرة في وسط اسكتلندا.

وبحلول 8 أبريل، بلغ عدد الحالات المسجلة في بريطانيا كلها 74 حالة.

وطمأن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية كلاهما بأن أياً من الفيروسات التي تسبب عادةً التهاب الكبد الوبائي الحاد (من A إلى E) لم تُرصَد في أي من الحالات المبلغ عنها حديثا.

ورجّحت السلطات الصحية الأميركية الأسبوع الفائت بناء على تحاليل للإصابات المسجلة أن يكون وراء هذه الحالات الغامضة، فيروس غدي أو ما يطلق عليه مجازا "فيروسات البرد الشائعة" التي يصاب بها غالبية البشر. لكنها لم تجزم بأنه السبب كما ولم يثبت أن هذه الفيروسات على صلة بظهور حالات التهاب شديدة غامضة مؤخرا.

تعليقات القراء