بوتين يستعد للإعلان الرسمي للحرب على أوكرانيا

الموجز

يعتقد المسؤولون الأمريكيون والغربيون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعلن الحرب رسميًا على أوكرانيا في أقرب وقت ممكن في 9 مايو، وهي خطوة من شأنها أن تتيح التعبئة الكاملة لقوات الاحتياط الروسية مع استمرار تعثر جهود الغزو.

و9 مايو، المعروف باسم “يوم النصر” داخل روسيا ، يحيي ذكرى هزيمة البلاد للنازيين في عام 1945.

ويعتقد المسؤولون الغربيون منذ فترة طويلة أن بوتين سيستفيد من الأهمية الرمزية والقيمة الدعائية لذلك اليوم للإعلان إما عن إنجاز عسكري في أوكرانيا، أو تصعيد كبير في الأعمال العدائية أو كليهما.

وبدأ المسؤولون في التركيز على سيناريو واحد، وهو إعلان بوتين رسميًا الحرب على أوكرانيا في 9 مايو.

وحتى الآن، أصر بوتين على الإشارة إلى الصراع الوحشي الذي دام شهورًا على أنه “عملية عسكرية خاصة”، مما يحظر فعليًا كلمات مثل الغزو والحرب.

جهود روسيا في ساحة المعركة
بعد سلسلة من النكسات العسكرية واللوجستية، ركزت موسكو جهودها على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، والتي كانت على خط المواجهة في الصراع الروسي الأوكراني منذ عام 2014.

لكن “مسؤول دفاعي أمريكي” وصف المجهود الحربي الروسي هناك بأنه “ضعيف”.

وقال المسؤول للصحفيين في إفادة بالبنتاجون: “سيتحركون ثم يعلنون النصر، ثم يسحبون قواتهم، فقط للسماح للأوكرانيين باستعادتها”.

وقال المسؤول إن المشاكل التي ابتلي بها الجيش الروسي منذ الزيادة الأولية لم يتم حلها.

وأضاف: “إنهم ما زالوا يعانون من ضعف القيادة والسيطرة، وانخفاض الروح المعنوية في العديد من الوحدات، واللوجستيات الأقل من المثالية”.

مع بقاء أقل من أسبوع قبل يوم النصر في 9 مايو، قد تلجأ موسكو إلى أماكن أخرى غير دونباس لإعلان النصر.

وتشمل الخيارات الأخرى ضم الأراضي الانفصالية لوجانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا، أو القيام بدفع كبير نحو أوديسا في الجنوب، أو إعلان السيطرة الكاملة على مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية.

وقال مايكل كاربنتر سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن الولايات المتحدة لديها تقارير استخباراتية “موثوقة للغاية” تفيد بأن روسيا ستحاول ضم لوجانسك ودونيتسك “في وقت ما في منتصف مايو”.

كما توجد مؤشرات على أن روسيا قد تخطط لإعلان وضم “جمهورية الشعب” في مدينة خيرسون جنوب شرق البلاد.

تعليقات القراء