أنباء عن انقلاب في بوركينا فاسو.. ومتمردون يحتجزون الرئيس في معسكر للجيش

الموجز   

ذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين أمنيين ودبلوماسي من غرب إفريقيا، اليوم الإثنين، أن جنوداً متمردين احتجزوا رئيس بوركينا فاسو روك كابوري في معسكر للجيش بعد إطلاق نار كثيف على منزله مساء الأحد في العاصمة واجادوجو.

وفجر الاثنين، نقلت وكالة ”فرانس برس“ عن شهود عيان سماعهم دويّ إطلاق نار في وقت متأخر في واجادوجو، قرب مقر إقامة رئيس بوركينا فاسو، التي كانت شهدت في اليوم نفسه تمرد جنود داخل ثكنات عدّة.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن سكان المنطقة قولهم إن عند سُمع دويّ إطلاق النار الذي كان في البداية كثيفاً قبل أن يصبح متقطعا، شوهدت طائرة هليكوبتر بلا أضواء تُحلّق أيضا فوق المنطقة حيث يقع مقر إقامة الرئيس.

يأتي ذلك بعدما نقت السلطات السبت الماضي حدوث انقلاب عسكري في البلاد.

وصباح أمس الأحد، ذكرت وكالة ”رويترز“ أنه سُمع دوي إطلاق نار كثيف من معسكر الجيش الرئيس في ”واجادوجو“.

وبدأ إطلاق النار في معسكر ”سانجولي لاميزانا“، الذي يضم قيادة أركان الجيش، مبكرا في الساعة الخامسة صباحا تقريبا، بالتوقيت المحلي، وكان لا يزال مسموعا حتى السادسة والنصف.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إنه سمع أيضاً دوي إطلاق النار، ويسعى للحصول على معلومات بشأن الأمر.

ولاحقاً، أكدت الحكومة وقوع إطلاق نار في بعض معسكرات الجيش، لكنها نفت ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيلاء الجيش على السلطة.

وكانت السلطات في بوركينا فاسو قد اعتقلت 8 جنود على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة.

وتعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، قتلت ما يزيد عن ألفي شخص العام الماضي؛ ما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في نوفمبر للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوريه.

تعليقات القراء