أستاذ بجامعة جورج واشنطن يوضح: هل هناك علاقة بين أحداث السودان وسد النهضة؟

الموجز   

أكد نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، أن الوضع الراهن في السودان غاية في الصعوبة وسيظل كذلك لفترة طويلة.

وقال ميخائيل، في تصريحات لموقع "القاهرة 24"، إنه من غير المتوقع أن يحدث تحسن كبير في الاقتصاد السوداني في وقت قريب بسبب تلك الأحداث، لافتاً إلى أنه وفقًا للتقارير الدولية فإن 80% من الشعب السوداني لا يزالون تحت خط الفقر؛ وهو ما يُعدُّ أمرًا مؤلمًا للغاية.

وعن مستقبل المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي في ظل الأحداث الجارية، أوضح ميخائيل أن مصر وإثيوبيا هما الأطراف المحورية حول أزمة السد، ولن تغيرا أيًّا من مواقفهما عقب الأحداث الأخيرة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بالولايات المتحدة إلى أن كلًا من مصر وإثيوبيا حددتا مصلحتهما الأمنية والاقتصادية بصورة طويلة الأمد، وبالتالي لن يحدث تغيير؛ بسبب حدوث أي تغييرات بالسودان.

وأكد أنه يعتقد أن يبقى السودان في طرف مصر، على الرغم من دخوله إلى مرحلة سياسية مرتبكة، ولكنه يشكل اتحادًا كبيرًا مع مصر تجاه إثيوبيا في مسألة سد النهضة.

وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات السودانية الأمريكية، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن إن الأحداث التي يشهدها السودان، تعد مُحيرة بالنسبة للولايات المتحدة، موضحاً أنه وقع تغيير داخلي بالسودان، ولم تكن الولايات المتحدة على علم تام به، وهو ما سيقود إلى تساؤل: "كيف فشلت أجهزة المخابرات في توقع هذه الأحداث؟".

وأكد أنه يتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في العمل مع حكومة عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في السودان.

واختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة ترغب في العمل مع الفريق عبد الفتاح البرهان.

تعليقات القراء