بعد مقتل الصحراوي قائد داعش .. ماكرون : نجاحا كبيرا آخر في حربنا ضد الجماعات الإرهابية

الموجز

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مقتل زعيم تنظيم "داعش" بمنطقة الصحراء الكبرى، عدنان أبو وليد الصحراوي، "نجاحا كبيرا آخر في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل".

وغرد الرئيس الفرنسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "إن الأمة تفكر هذا المساء بكل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي "سرفال وبرخان"، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها.. تضحيتهم لم تذهب سدى.. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأميركيين سنواصل هذه المعركة".

وكانت فرنسا أعلنت على لسان وزير الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي مقتل زعيم تنظيم داعش في منطقة الساحل "عدنان أبو وليد الصحراوي"؛ إثر غارة جوية نفذتها قوة "برخان" في شهر أغسطس عام 2021، مضيفة - في مؤتمر صحفي اليوم الخميس- أن زعيم تنظيم "داعش الإرهابي الذي تم قتله، مسؤول عن هجمات نفذت في نيجيريا وبوركينا فاسو ودول أخرى، ومسؤول عن مقتل نحو 3 آلاف شخص في منطقة الساحل منذ عام 2013، موضحة أن تنظيم "داعش" الإرهابي لديه بعض النقاط التي يتمركز فيها بمنطقة الساحل، مؤكدة مواصلة دعم جيوش دول الساحل لمواجهة الإرهاب.

يقول الكاتب والمحلل السياسي من دولة مالي، إبراهيم صالح، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية": "لا أعتقد أن إعلان الرئيس الفرنسي ماكرون عن مقتل قائد تنظيم "داعش" في منطقة الساحل "أبو وليد الصحراوي" سيكون له أثر على قوة التنظيم، بل ربما يكون معه ارتفاع في وتيرة العمليات الإرهابية، للتأكيد على عدم تأثر التنظيم بمقتل قائده".

وأشار صالح، توقيت إعلان الرئيس الفرنسي لخبر مقتل الصحراوي، على الرغم من انتشاره منذ عدة أسابيع، وهو ما أكدته وزيرة الجيوش الفرنسية اليوم بأن مقتل زعيم "داعش" كان في غارة جوية خلال شهر أغسطس الماضي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه دعم معنوي للحملة الأوروبية التي تقودها فرنسا وألمانيا في منطقة الساحل الغربي لأفريقيا بعد سلسلة العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم خلال الفترة الأخيرة في بوركينافاسو ومالي والنيجر.

تعليقات القراء