بايدن وأوباما وكلينتون يزورون موقع هجمات 11 سبتمبر.. وغياب ترامب.. وجو يدعو الأمريكيين إلى الوحدة والاحترام المتبادل

الموجز

زار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، موقع هجمات 11 سبتمبر من عام 2001، بمشاركة زوجته جيل بايدن، والرئيسين السابقين أوباما وكلينتون، وزوجاتهما لإحياء الذكرى العشرين من الكارثة التي خلفت آلاف من القتلى والجرحى، فيما غاب دونالد ترامب الرئيس السابق.

ووفق بيان نشر على موقع البيت الأبيض، قال بايدن: "بالنسبة لي الدرس الرئيسي من هجمات 11 سبتمبر هو أننا وفي أشد المواقف، وسط الشد والجذب، والمعركة من أجل روح أمريكا، فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا".

وتابع بايدن: "الوحدة لا تعني أن علينا أن نصدق الشيء نفسه، لكن يجب أن يكون لدينا احترام أساسي وإيمان ببعضنا البعض وفي هذه الأمة"

كما أشاد بايدن بأعضاء فرق الإطفاء وأطقم التمريض وغيرهم ممن خاطروا بأرواحهم أو فقدوا حياتهم خلال مهمات الإنقاذ التي تلت الهجمات وإجراءات التعافي.

وأقر الرئيس أيضًا "بالقوى المظلمة في الطبيعة البشرية – الخوف والغضب والاستياء والعنف ضد الأمريكيين المسلمين وهم أتباع مخلصون لدين مسالم"، مشيرا إلى أن تلك القوى أثرت على الوحدة الأمريكية لكن لم تكسرها.

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن مواطنيه إلى الوحدة التي وصفها بأنها "أعظم قوة لدينا"، وذلك في رسالة مسجلة نشرت أمس الجمعة عشية الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر.

وقال الرئيس في رسالته المسجلة في البيت الأبيض وتزيد مدتها عن ست دقائق بقليل: "هذا بالنسبة إلي هو الدرس المركزي لـ11 سبتمبر. وهو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر.. فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا".

وأضاف بايدن في رسالته الموجهة إلى مواطني بلاده المنقسمة بشدة، "الوحدة لا تعني أن علينا جميعا أن نؤمن بالشيء نفسه، لكن من الضروري أن نحترم بعضنا بعضا، وأن نثق في بعضنا البعض".

ويزور بايدن وزوجته السبت ثلاثة مواقع باتت رمزا للهجمات التي حصلت قبل عشرين عاما.

وسيتوجهان إلى نيويورك حيث دمر برجا مركز التجارة العالمي، وإلى شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة خطفها أربعة إرهابيين، وإلى أرلينغتون في فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية لهجوم. حسبما نشر موقع "روسيا اليوم".

ومن غير المتوقع أن يقوم الرئيس الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب إدارته الانسحاب من أفغانستان والذي يكافح لاحتواء جائحة كوفيد-19، بالتحدث بشكل علني خلال الفعاليات المقررة لإحياء ذكرى 11 سبتمبر.

أراد بايدن إحياء الذكرى العشرين للهجمات، عبر سحب القوات الأمريكية بشكل منظم من أفغانستان إلى حيث تم إرسالها بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

غير أن الحرب في أفغانستان انتهت وسط حالة من الفوضى، مع التقدم السريع الذي حققته حركة "طالبان" ومقتل 13 جنديا أمريكيا في هجوم استهدف كابل خلال عملية الانسحاب الأمريكي من البلاد.

تعليقات القراء