هجوم مسلح على سد النهضة.. ومقتل وإصابة 120.. وبيان عاجل من الجيش الإثيوبي
كتب: ضياء السقا
أعلن الجيش الإثيوبي، الجمعة، وقوع هجوم كبير علي سد النهضة من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أسفر سقوط قتلى ومصابين.
وقال الجيش الإثيوبي في بيان، إن 50 مسلحا قتلوا وأصيب 70 آخرين من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من قبل أديس أبابا، ووقع الهجوم علي السد بعد تسلل عناصر الجبهة عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.
وأوضح منسق العمليات بمنطقة متكل باقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بهجمات علي السد، مضيفا أن تلك العناصر حاولت استخدام متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء تسللها، إلا الجيش الإثيوبي أحبط محاولتها.
ووفق العقيد إنجي، فإن باقي المسلحين هربوا أثناء المواجهة، فيما استولى الجيش على بعض الأسلحة التي كانت تستخدمها عناصر الجبهة كما دمر بعض الأسلحة الثقيلة التي كانت تحاول استخدامها.
ولفت إلى أن جبهة تحرير تيجراي ظنت أن معظم قوات الجيش الإثيوبي تحركت إلى الجزء الشمالي من البلاد، وحاولت التسلل لعرقلة عملية بناء سد النهضة.
وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي وفرق المشاة والوحدات الآلية والقوات الخاصة لإقليم بني شنجول جموز مستعدة لتحقيق الأمن في المنطقة بحسب زعمه.
وعلى مدار10 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.