«الرئيس.. القوات المسلحة.. المخابرات».. ماذا قال المصريون العائدون من أفغانستان؟

الموجز

ثمَّن أعضاء الجالية المصرية العائدين من أفغانستان، سواء من البعثة الأزهرية أو مسؤولي السفارة، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي عاليًا، حتى تم عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.

وقالوا إن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة بتأمين عودة الجالية المصرية البالغ عددها 43 فردًا، بعدما تم تجميعهم حتى أمكن عودتهم إلى مصر بسلام وأمان.

وجددت الجالية الشكر للرئيس السيسي على هذا الجهد، مؤكدين أنه "لولا دعم الرئيس واطلاع سيادته بشكل يومي على أوضاع الجالية هناك، لما تمكنا من العودة بسلام وأمان".

يذكر أنه في إطار توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعودة الجالية المصرية من أفغانستان قامت القوات المسلحة بإرسال طائرة نقل عسكرية هبطت مساء اليوم الإثنين في القاهرة وعلى متنها الجالية المصرية والبعثة الأزهرية ومسؤولي السفارة المصرية.

وقامت القوات المسلحة بتقسيم الاستعدادات على أعلى مستوى من ناحية التأمين الطبي والإداري لاستقبال الجالية المصرية.

كما توجه الشيخ  شوقي أبو زيد رئيس البعثة الأزهرية المصرية بأفغانستان، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي والذى سخر كل الإمكانيات لإنقاذ البعثة الأزهرية والجالية المصرية في دولة أفغانستان في ظل تلك الظروف الصعبة والطارئة والمتسارعة.

كما تشيد البعثة الأزهرية بدور جهاز المخابرات العامة والمجهودات العظيمة التي قام بها خلال التدهور الأمني في أفغانستان وقدرته الفائقة على حفظ أمن البعثة الأزهرية، حتى تم إجلائها بطريقة حرفية وبدقة عالية فجهاز المخابرات العامة المصرية من أعظم أجهزة المخابرات العالمية، مضيفا أن القوات المسلحة تلبى نداء الوطن ونداء أبنائها في أي وقت والجيش المصري هو سبب استقرار هذه الأمة وسلامها ورخائها.

كما تقدم أحد المصريين العائدين من أفغانستان ضمن البعثة الأزهرية، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة على الجهد الكبير الذى بذلته بالتواصل مع المسئولين منذ أن كانوا في مطار كابل وحتى عودتهم إلى مطار القاهرة، مردفا:"رأينا التنسيق الكبير بين القوات  المسلحة والمسئولين بمطار كابول ورأينا الاهتمام الكبير من السفارة المصرية".

وتابع خلال لقاء عبر القناة الأولى المصرية ببرنامج التاسعة، أنه كانت هناك عقبات كثيرة وجدناها ورأيناها في مطار كابل وتعلمنا أن الإنسان الذي ليس له بلد لا سند له وهذا رأيناه عندما وجدنا الكثير من الأفغان يتركون وطنهم فعرفنا معنى الوطن الحقيقى، ومنذ اللحظة الأولى والقنصلية المصرية تتواصل من أجل عودتنا إلى أرض الوطن.