عميد كلية الدراسات العليا بالأزهر يهاجم الشيخ محمد حسان.: «دس السم في العسل وأعترف بالإخوان كجماعة دعوية»
الموجز
هاجم الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، الداعية السلفي محمد حسان، إنه يؤيد الإخوان وكان يعتلي المنبر إبان حكم المعزول مرسي.
وأوضح «أبو عاصى»، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندى، ببرنامج «لعلهم يفقهون»"، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين، أن الشيخ محمد حسان دس السم في العسل، والغريب في الأمر أنه قال إن الإخوان جماعة دعوية وتحولت فيما بعد إلى جماعة سياسية. حسبما نشر موقع "صدى البلد".
وأضاف أن الداعية الشيخ محمد حسان عندما قال إن أصول المنهج السلفي "التوحيد الخالص" كأنه يقول أن الأزهر لا يعرف التوحيد الخالص، وهذا ما اعتبره الشيخ الأزهري تضليلًا للناس.
كان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد نبه في بداية حلقة اليوم ، إلى أن لو أراد أحد السلفيين العودة عن فكره، فلنفتح له كل الأبواب، مشيرًا إلى أنه تلمس فى الشيخ محمد حسان، العودة عما كان فيه من فكر، من خلال حديثه أمام المحكمة.
وأضاف: أنا لا أتحدث بلسان الشيخ محمد حسان ، وهو يرد، لكني ألتمس فيه العودة، فأنا أمدح في الشيخ محمد حسان الحال الذي صار إليه".
وفي حلقة الأمس كان عضو المجلس الأعلى علق على شهادة الداعية السلفى محمد حسان، أمام المحكمة، فى قضية “داعش إمبابة”: "كلام واضح وصريح قاله الشيخ محمد حسان، ووصف الإرهابيين، بأنهم جماعات منحرفة عن كتاب الله والسنة".
وتابع: "الشيخ حسان، تحدث عن جماعة الإخوان الإرهابية، ورفعها شعار الدماء عقب الاطاحة بها، وحاولت تدمير الدولة، وكنت أتمنى يتركوا الحكم حقنا للدماء، فكل التحية له على هذه الشهادة الصادقة، وكما قولنا هناك من يقف موقفا رجوليا، وتراجع عن الباطل الذى هو فيه، والحمد لله الذى انه لم يخلف ظننا فيه".
وأشار إلى أن “العائلات زمان كان ليها كبير، والحارة المصرية كان ليها فتوات رجال متطلعش منهم العيبة، ولم توجد حالة تحرش واحدة بالحواري في الماضي، وكان شيخ المسجد كلمته مسموعة، وكان الصغير يحترم الكبير ويصمت عندما يتحدث.
ولفت إلى أن أهم أسباب تفكك المجتمع عدم قيام المنظومة الدينية على الاحترام، وعدم احترام الصغير للكبير، فجميع شيوخ العالم الإسلامي يتعرضوا لهجوم شديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شباب صغير، منبهًا إلى أن التربية على التوقير يجب أن تكون موجودة داخل المنزل وأن نربي الطفل على أن يكون له كبير.