«بوليتيكو» الأمريكية: منصة ترامب الجديدة GETTR الملاذ الآمن لتنظيم داعش

الموجز   

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن منصة GETTR للتواصل الاجتماعي، المؤيدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، شهدت انتشار واسع للدعاية الإرهابية ينشرها مؤيديو تنظيم داعش.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن منصة GETTR تعرض "حزمة من المواد ذات الصلة بالجهاديين، بما في ذلك مقاطع فيديو مصورة لقطع الرؤوس، وميمات فيروسية تروج للعنف ضد الغرب، وحتى صور متشدد يعدم ترامب في بذلة برتقالية مماثلة لتلك المستخدمة في خليج جوانتانامو".

وقالت الصحيفة الأمريكية إن انتشار مثل هذه المواد التي تدعو للعنف على GETTR، يضع المنصة في موقف حرج يتمثل في توفير ملاذ آمن للمتطرفين عبر الإنترنت، إذا تحاول أن تتصدر المشهد وترسخ نفسها كبديل لحرية التعبير عن مواقع مثل Facebook وTwitter.

ونقلت الصحيفة عن مصطفى عياد، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية والمدير التنفيذي لأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا في معهد الحوار الاستراتيجي، قوله إن استغلال داعش لمنصة GETTR كان سريعاً جداً.

وأشار عياد إلى أن حساباً يحمل إسم "الدولة الإسلامية" عبر "فيس بوك"، كتب المنشور التالي: "لقد أعلن ترامب عن منصته الجديدة. إن شاء الله ، كل المجاهدين سيستغلون تلك المنصة "، لافتاً إلى أنه في اليوم التالي كان هناك ما لا يقل عن 15 حساباً على GETTR عن تنظيم "داعش".

وقالت الصحيفة إنه ا رصدت ما لا يقل عن 250 حساباً تابعاً للتنظيم الإرهابي تم نشرها بانتظام على المنصة منذ أوائل يوليو، حيث تبع الكثيرون بعضهم البعض واستخدموا الهاشتاج للترويج للمواد الإرهابية على الإنترنت.

وكما نوّهت إلى أن أحد الحسابات كان يحمل صورة ملفه علم "الدولة الإسلامية" سأل في منشور: "هل داعش هنا؟" فجاءت الردود بالإيجاب.

ويقول مراقبون، نقلت عنهم الصحيفة، إن استخدام مؤيدي داعش لـ GETTR يبدو أنه اختبار أوّلي لمعرفة ما إذا كان محتواهم سينجو من الكشف أو سيخضع للإشراف على المحتوى.

تعليقات القراء