واشنطن تعلّق على الأحداث في تونس.. وترد على وصف قرارات قيس سعيد بـ «الانقلابية»

الموجز   

علّقت الولايات المتحدة على الأحداث الأخيرة في تونس، والتي اشتعلت بقرارات الرئيس قيس سعيد بتجميد أعمال البرلمان وإقالة الحكومة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة على اتصال بمسئولي الحكومة التونسية للتأكيد على أن حل المشكلات السياسية والاقتصادية بالبلاد ينبغي أن يستند إلى دستورها ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأكد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الاثنين، أن واشنطن تحث كل الأطراف في تونس على تجنب الأفعال التي قد تضر بالحوار الديمقراطي أو تؤدي إلى العنف.

وفي وقت سابق، أعرب البيت الأبيض عن قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء تطورات الأوضاع في تونس، مؤكدًا على دعمه لتونس للمضي قدمًا وفق مبادئ الديمقراطية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض مساء أمس الاثنين، إنه لا يمكن توصيف قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة بأنها انقلاب.

يأتي هذا بعدما أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرارات استثنائية لمواجهة الاحتقان السياسي في البلاد، والذي تسببت فيه سياسات حركة النهضة الإخوانية.

وأعلن سعيد، الأحد، تجميد أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، بعد يوم شهد مظاهرات ضد حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد.

وجاءت قرارات سعيد بموجب الفصل 80 من الدستور، وعقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، في الوقت الذي تواجه في البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضاً في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.

تعليقات القراء