نائبة أمريكية من أصول فلسطينية تبكي أمام الكونجرس: ’’كم فلسطينيا يجب أن يموت حتى تكون حياتهم مهمة؟!‘‘ (فيديو)

كتب: ضياء السقا

بكت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان رشيدة طليب، صاحبة الأصول الفلسطينية، تأثرا وهي تستعرض جرائم القوات الإسرائيلية في غزة خلال جلسة بالكونجرس الأمريكي.

وظهرت رشيدة طليب مرتدية الكوفية الفلسطينية وقالت في خطاب مؤثر وهي تعرض مجموعة من صور الأحداث في غزة: “عندما أرى الدمار في مقاطع الفيديو القادمة من فلسطين يتكشف حجم الخوف والرعب هناك”، وتساءلت: "كم فلسطينيا يجب أن يموت حتى تكون حياتهم مهمة!؟".

وأضافت النائبة المسلمة صاحبة الأصول الفلسطينية: "“سوف أقرأ عليكم ما قالته إيمان من غزة منذ يومين. قالت: (الليلة وضعت أطفالي للنوم كي نموت معا وحتى لا يحزن أحد منا على فقدان الآخر). لقد فجعني ما قالته حقا لأن تمويل بلادي لإسرائيل سيحرم هذه السيدة وأطفالها من العيش بأمان من دون خوف أو إصابة نفسية أو عنف”.

وتابعت “ينبغي أن نضع شروطًا على مساعداتنا لإسرائيل، كما ينبغي أن ننهي نظام الفصل العنصري من دون أي تردد، لأن فعل عكس ذلك أفضى إلى حرمان ملايين اللاجئين من حقوقهم وشجع دولة إسرائيل على تعزيز تمييزها العنصري”.

وأردفت: “أقف أمامكم اليوم ليس باعتباري عضواً في الكونغرس فقط ولكن باعتباري ابنة فخورة لمهاجرين فلسطينيين وحفيدة لجدة رائعة تعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

واستطردت: “كما أنني نشأت في مكان جميل يعيش في الكثير من السود: مدينة ديترويت التي انطلقت منها حركة الحقوق المدنية، ولذلك لا أستطيع أن أقف صامتة بينما أرى الظلم يتفشى والحقيقة تحجب”.

وأكدت طليب أن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان آخر بغض النظر عن الأموال التي ترسلها الحكومة الأمريكية لحكومة الفصل العنصري في إسرائيل.

وقالت إن تصريحات إدارة الرئيس جو بايدن لا تتضمن أي إشارة للمعاناة الفلسطينية أو المسجد الأقصى، وأن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التنديد بقتل الأطفال الفلسطينيين.

تعليقات القراء