خبير أمن معلومات: إسررائيل تستخدم لجان إلكترونية للإبلاغ عن الحسابات الداعمة للقضية الفلسطينية على "فيس بوك"


 

 

 

تعرضت العديد من الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للحذف وحظر المنشورات التي تتضامن مع القضية الفلسطينية وتذكر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، دون معرفة الأسباب أو الآلية التي يستند إليها الموقع في هذه السياسة؛ ما أثار حنق العديد من المستخدمين.

وقال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن الأمر يتعلق بسياسة منصة "فيس بوك"، والبلاغات المقدمة من المستخدمين الآخرين، موضحًا أن هناك بعض الكلمات التي تنتبه إليها خوارزميات الموقع بمجرد كتابتها، وأخرى لا يميزها إلا بتقديم بلاغات ضدها.

وأضاف في حديثه لـ"القاهرة 24"، مساء اليوم الاثنين، أن البلاغات هي الفاعل الأساسي في مسألة الحظر، مثل الإبلاغ بداعي التحريض على العنف أو اضطهاد الأديان، لافتًا إلى أنه من الممكن أن تكون تلك البلاغات من إسرائيل، وتخصيصها لجانًا إلكترونية؛ لرصد هذه المنشورات والإبلاغ عن حسابات أصحابها.

وأوضح حجاج أن الخوارزميات الخاصة بـ"فيس بوك"، تحظر بعض الكلمات، ولدى الموقع قاموس يتم تحديثه بشكل دوري، مضيفًا أن الطرق التي يتبعها المستخدمون حاليًا من وضع مسافات أو حروف مختلفة بداخل الكلمة، لا يستطيع الموقع تمييزها، ولكن يمكن حظرها في حالة الإبلاغ عنها كما سبق الإشارة.

واستطرد أن هناك معلنين لدى "فيس بوك"، لذلك تكون لديهم كلمة مسموعة لدى إدارة الموقع، لأنهم يتعاملون من خلال شركات سوشيال ميديا، فتكون شريكا تجاريا له، ويمتلكون لوحة تحكم تختلف عن المستخدم العادي؛ لذا يسمح لهم بالشكوى بشكل مباشر وفعال أكثر.

وأشار إلى فاعلية الهاشتاج بشكل أكبر على موقع تويتر، بينما على منصتي " فيس بوك" و"انستجرام"، ليس بنفس الفاعلية، ولا تحتوي المنصتان على تصنيف للهاشتاج.

تعليقات القراء