الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن انتهاك إيراني جديد للاتفاق النووي

الموجز  

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير لها الجمعة، عن انتهاك إيراني جديد للاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في 2015.

وجاء تقرير الوكالة في الوقت نفسه الذي التقت فيه الدول الموقعة على الاتفاق لإحيائه، مما سيزيد على الأرجح من التوتر مع الحكومات الغربية.

وتجنبت الوكالة في تقريرها اتهام إيران صراحة بانتهاك الاتفاق، لكنها ترسل في العادة مثل هذه التقارير "الخاصة" إلى الدول المعنية في حال حدوث انتهاكات فقط.

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وصفهما التقرير بأنه "يرقى إلى حد انتهاك جديد".

ويتعلق الانتهاك بما يحسب رسميا ضمن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.

وبعد إعلان الاتفاق النووي في 2015، حددت الدول الموقعة عليه ما يمكن تصنيفه بأنه زيادة في المخزون واستثنت مواد مثل ألواح الوقود الخردة المحملة بيورانيوم مخصب إلى درجة قرب 20 بالمئة وتوصف بأنها "مهدرة"، لكن تقرير اليوم الجمعة ذكر أن إيران استردت بعضا من هذه المواد.

ورغم ضآلة كمية اليورانيوم المخصب إلا أنه يرقى إلى حد الانتهاك الجديد للاتفاق في وقت حساس خاصة في ظل مشاركة طهران والولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة في فيينا بهدف استشكاف سبل عودة الطرفين إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي.

تعليقات القراء