روسيا توجه تحذيراً قوياً للولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على موسكو

الموجز   

وجهت روسيا، اليوم الثلاثاء، تحذيراً قوياً من أن أي عقوبات أمريكية مرتبطة بقضية نافالني ستزيد من سوء العلاقات.

يأتي هذا رداً على التقارير الإعلامية التي ذكرت أنه من المتوقع أن تفرض واشنطن عقوبات على موسكو بسبب تسميمها المعارض الروسي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، إن الكرملين "واثق من أن سياسة العقوبات ضد روسيا لن تحقق هدفها، وأن الكرملين سيركز على مصالح موسكو الخاصة".

وأضاف بيسكوف: "إذا نظرنا إلى هذا الموضوع بشكل عام، فعلى الأرجح، أولئك الذين يواصلون هذا الاعتماد على بعض القيود في الشؤون بين الدول يجب أن يتساءلوا عما إذا كانوا قد حققوا أي هدف من خلال الاستمرار في مثل هذه السياسة وما إذا كانت هذه السياسة فعالة. الجواب سيكون واضحا - هذه السياسة لا تحقق هدفها ".

وأشار السكرتير الصحفي للرئيس بوتين إلى أنه "على من يفرضون العقوبات التفكير فيما إذا كانت الأمور بين الدول تزداد سوءًا، وما إذا كانوا هم وسياساتهم هم السبب في تدهور هذه الأمور".

وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية قد ذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تستعد لفرض عقوبات على روسيا على خلفية تسميم المعارض للكرملين أليكسي نافالني وسجنه.

ونقلت الشبكة الإخبارية عن مسئولين في الإدارة الأميركية إن الولايات المتحدة ستنسّق مع الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل العقوبات وتوقيتها الدقيق.

وبحسب أحد المسئولين، فإن أحد الخيارات المحتملة سيكون إصدار أمر تنفيذي يطلق عقوبات بحق روسيا على خلفية الهجمات المتكررة على الديموقراطية الأميركية بما في ذلك عملية القرصنة الإلكترونية التي استهدفت شركة "سولار ويندز" وعرض موسكو مكافآت مقابل قتل جنود أميركيين في أفغانستان، بحسب الشبكة الإعلامية.

وستكون العقوبات الأولى التي يفرضها بايدن على روسيا، في تعارض مع نهج سلفه دونالد ترامب في التعامل مع موسكو.