خطوة مفاجئة وصدام محتمل.. ماذا سيفعل ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض؟

الموجز  

يغادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، البيت الأبيض للمرة الأخيرة، ليفسح المجال للديمقراطي جو بايدن، الذي سيتم تنصيبه اليوم الأربعاء، رئيساً للولايات المتحدة رسمياً.

وسيكون ترامب محط الأنظار لفترة من الوقت لمعرفة ماذا سيفعل بعد حياة الأضواء في البيت الأبيض.

وذكرت تقارير أمريكية أن العمل السياسي يبدو أنه راق لدونالد ترامب، لدرجة أنه يتشبث به حتى بعد خسارته انتخابات الرئاسة الأمريكية ومغادرته البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن ترامب، الملياردير الذي عمل لعقود في مجال العقارات، لن يبتعد كثيرا عن السياسة.

وأضافت الصحيفة أن ترامب يستعد لتشكيل حزب سياسي جديد في أعقاب خروجه من البيت الأبيض، بعد خلافات مع قادة حزبه الجمهوري.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لها قوله إن ترامب "تحدث في الأيام الأخيرة من ولايته مع مساعديه ومقربين منه، حول تشكيل حزب سياسي جديد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، في محاولة لممارسة نفوذ مستمر بعد خسارته الرئاسة".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب ينوي تسمية حزبه السياسي الجديد بـ"حزب باتريوت".

وتأتي هذه الخطوة على خلفية شقاقات في الحزب الجمهوري على ما يبدو، في أعقاب اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس، في الواقعة التي هزت صورة الولايات المتحدة كأكبر ديمقراطية في العالم.

وفي أيامه الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة، دخل ترامب في عداوة مع العديد من قادة الحزب الجمهوري، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذين انتقدوا أحداث الكونجرس.

وصرح ماكونيل بأن ترامب "يستحق اللوم لإثارة أعمال الشغب القاتلة في 6 يناير في مبنى الكابيتول"، التي راح ضحيتها 5 أشخاص وأصيب المئات.

وتظهر استطلاعات الرأي أن ترامب يحافظ على دعم قوي بين ناخبي الحزب الجمهوري، إلا أن تشكيل حزب جديد يتطلب استثماراً كبيراً في الوقت والموارد.

وفي الوقت ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن رغبة ترامب قد تصطدم بغضب مسئولي الحزب الجمهوري، حيث من المتوقع أن يسحب معه عدداً لا بأس به من المؤيدين.

وعلى الرم من خسارته في انتخابات الرئاسة أمام الديمقراطي جو بايدن، إلا أن ترامب نجح في جمع أصوات أكثر من 70 مليون ناخب أمريكي، في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي.

تعليقات القراء