الاتحاد الأوروبى يعلق مساعدات لإثيوبيا بـ88 مليون يورو ويعلن أسبابه.. و السودان تحذر: لن نسمح بفرض سياسة الأمر الواقع

الموجز

أعلن الاتحاد الأوروبى، تعليق الدعم الذى يقدمه إلى الحكومة الإثيوبية، والمقدر بـ 88 مليون يورو، وذلك لحين السماح لـ الوكالات الإنسانية بالوصول إلى إقليم تيجراى، للوقوف على الأوضاع هناك.

وبحسب وكالة رويترز، قال كبير الدبلوماسيين فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، إن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد فى حاجة إلى الارتقاء لجائزة نوبل للسلام التى حصل عليها، وذلك عبر بذل ما بوسعه لإنهاء الصراع فى تيجراى.

وقال بوريل: "نحن مستعدون للمساعدة، لكن ما لم يكن هناك وصول لـ المساعدات الإنسانية، فلن يتمكن الاتحاد الأوروبي من صرف دعم الميزانية المخططة للحكومة الإثيوبية"، وفى ديسمبر الماضي، ذكرت فرقة العمل الحكومية الخاصة بتيجراى أنها توصلت إلى اتفاق مع الأمم المتحدة تستدعي بموجبه أديس أبابا القرارات بشأن دخول وكالات الإغاثة. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".


وقد اندلع الصراع في تيجراى يوم 4 نوفمبر الماضي بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والحزب الحاكم في المنطقة الشمالية.، حيث أسفر عن مقتل الآلاف ونزح الملايين وفر أكثر من 50 ألف لاجئ إلى السودان.

 

وفي سياق آخر، أكد الناطق الرسمى باسم مجلس السيادة السوداني عضو المجلس محمد الفكى سليمان، أن السودان لن يسمح لإثيوبيا بفرض سياسة الأمر الواقع فيما يتعلق بسد النهضة، وقال الفكى سليمان، فى مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة بخصوص التطورات على الحدود الأثيوبية – السودانية، ردا على سؤال حول وضع مفاوضات سد النهضة، إن إثيوبيا تمضي في سياسات فرض الأمر الواقع، حيث قامت بالملء الأول بلا مشاورات، وتتجه إلى الملء الثاني بلا اتفاق، وهو أمر رأينا فيه واضح.


وأضاف أن السودان اتخذ مواقف شديدة الصرامة، ليس فقط في موضوع الملء، ولكن أيضا الإدارة المشتركة، بسبب تأثير سد النهضة، على سد الرصيرص السوداني، وقال "موقفنا أن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى، لأن سياسة فرض الأمر الواقع، لن تسير ولن نسمح بها".

تعليقات القراء