بعد استئناف تخصيب اليورانيوم.. طهران تبدأ بتصنيع مادة تستخدم بالرؤوس الحربية النووية.. وإسرائيل تعلن3 بدائل عسكرية.. ما المسافة التى تفصل إيران عن القنبلة الذرية؟

الموجز

فى خطوة جديدة اتخذتها طهران، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران بدأت العمل فى خط تجميع لتصنيع مادة رئيسية تستخدم فى تصميم الرؤوس الحربية النووية.

جاء ذلك بعد 10 أيام من اعلان استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، مخالفة بذلك الاتفاق النووي الذى ينص على ألا تزيد نسبة التخصيب عن3.67%، الأمر الذى أثار تساؤلا عن المسافة التي باتت تفصل إيران عن القنبلة الذرية.

ولفتت الوكالة، في تقرير للدول الأعضاء، الخميس، إلى أن هذه الخطوة الجديدة مهمة نحو إنتاج محتمل للأسلحة النووية، مشيرة إلى أن إيران أبلغتها أنها بدأت في تصنيع معدات ستستخدمها لإنتاج معدن اليورانيوم في موقع في أصفهان خلال الأشهر المقبلة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن معدن اليورانيوم يمكن استخدامه لبناء جوهر سلاح نووى، مشيرة إلى أن طهران لم تعطها أي جدول زمني لموعد قيامها بذلك.

ويقرب هذا التطور إيران من عبور الخط الفاصل بين العمليات النووية ذات الاستخدام المدني المحتمل، مثل تخصيب الوقود النووي لمفاعلات توليد الطاقة، وأنشطة الأسلحة النووية، وهو أمر نفته طهران منذ مدة طويلة. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وتأتى هذه الخطوة فى وقت طالب الرئيس حسن روحانى الرئيس الأمريكة المنتخب جو بايدن بالعودة للاتفاق النووى الذى انسحب منه نظيره ترامب فى مايو 2018.

وكانت بدأت طهران العام الماضي تخفيض التزاماتها التي ينص عليها الاتفاق النووى خطوة خطوة ردا على قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق، غير أنها واصلت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

فى غضون ذلك، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن طلب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بإعداد 3 بدائل عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، سيقوم المستوى العسكري بعرضها على المستوى السياسي قريباً.

وبحسب العربية فإن تسريب هذه المعلومات قد يشكل ورقة ضغط بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن، التي أعلن مسؤولون فيها أنها ستعود إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وتضيف صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إعداد خطة عملية جديدة تتعامل مع التهديدات في الشرق الأوسط، وتتطلب ميزانية إضافية لوزارة الأمن تقدر بعدد من المليارات.

تعليقات القراء