«قرارات جديدة للإدارة الأمريكية».. تفاصيل دعم أمريكا لمصر ووضع «حسم» وتنظيمات واسماء إخوانية في قائمة الإرهاب

الموجز

في رد فعل على التحركات السريعة المصرية، أصدرت الإدارة الأمريكية عدة قرارات جديدة تدعم بها الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب.

جاء ذلك بعد إعلان وزارة الخزانة الأمريكية بتصنيف عدد من التنظيمات الموالية لجماعة الإخوان بأنها تنظيمات إرهابية.

حيث أعلنت الوزارة إضافة «حركة حسم» وتنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم داعش والمؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن قوائم الإرهاب الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة «أوفاك»، وذلك بعد تنفيذهم هجمات دموية على مدار السنوات الماضية في مناطق مختلفة بالبلاد، لكن نشاطه انحسر حالياً في شمال سيناء، حيث لا تزال مصر في حربها مع الإرهاب في شمال سيناء. حسبما نشر موقع "الوطن".

وأعلنت الخارجية الأميركية، مساء أمس، زيادة العقوبات المفروضة على حركة «حسم» القريبة من جماعة الإخوان الإرهابية، وصنفتها كمنظمة إرهابية أجنبية، وذلك بعد أن تبنى التنظيم عدداً من التفجيرات منذ ظهوره في عام 2014 وذلك بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، لتشكيله خطرا كبيرا حيث يتواجد قادة التنظيم في تركيا.

وبحسب «سكاي نيوز» فإن الوزارة أدرجت عدداً من العناصر الإرهابية المقيمة في تركيا إلى قائمة الأشخاص المحظورين، وهم علاء علي محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي يعتقد أنه المسؤول الأول عن تنظيم «حسم»، وإدراج يحيى السيد إبراهيم، الملقب بيحيي موسى، العضو البارز أيضاً في التنظيم الإرهابي.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أن تصنيف «حركة حسم» كتنظيم إرهابي يهدف إلى حرمانه من المصادر اللازمة لتنفيذ هجمات إرهابية وحظر تعامل الأمريكيين معه ومع قياداته باعتبارهم عناصر إرهابية.

وتخوض مصر حربًا ضروسًا ضد التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة وأطلقت العملية الشاملة «سيناء 2018» والتي قضت خلالها القوات المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة على مئات العناصر الإرهابية ودمرت عشرات الأوكار ومئات المركبات وكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات في بطولات عظيمة لرجال الجيش والشرطة المصرية الذين سطروا بدمائهم أعظم مشاهد الوطنية والرجولة والفداء.

تعليقات القراء