وزير الري الأسبق يكشف خطورة عقد اتفاق جزئي لملء سد النهضة

قال محمد نصر الدين علام وزير الرأي والموارد المائية الأسبق إن أثيوبيا تشيع وبعض الأميين والمغرضين هنا وهناك أن مخاطر سد النهضة تتمثل أساسا فى فترة ملء السد، بحجة أنه بعد الانتهاء من الملء ستخرج المياه الواردة للسد بالكامل لكل من مصر والسودان باستثناء بعض فواقد السد المائية من بخر ورشح، لأن السد مملوء بالمياه ولابد ان يتم صرف الوارد تقريبا بالكامل لدولتى المصب.
وتابع": يتناسى هؤلاء أن مياه النيل الأزرق تتغير كمياتها من موسم لموسم ومن سنة لأخر مابين فيضانات عالية الى جفاف شديد تتراوح النسبة بين كمياتها المائية ١:٣ تقريبا.

وأكد علام أنه فى سنوات الجفاف المتتالية (الجفاف الممتد) سيتضطر مشغلو سد النهضة الى صرف كميات من المخزون المائى لتوليد كهرباء السد التصميمية نتيجة للنقص الشديد فى تصرف النهر. ومن سنة لأخرى سينفذ المخزون المائى لسد النهضة فى دورات الجفاف الممتد ومعه ايضا مخزون السد العالى الذى سيستخدم لسد احتياجات مصر فى الجفاف. والنتيجة هو نفاذ المخزون المائى أو معظمه فى السدين النهضة والعالى، وعندما ينتهى الجفاف وتبدأ دورة الفيضانات العالية ليبدأ التخزين أولا فى سد النهضة حتى يكتمل، وبعد ملء سد النهضة، يبدأ ملء السد العالى اذا كانت دورة الفيضانات العالية مازالت مستمرة أو حتى فيضانات أقل مايطيل من فترة فراغ السد العالى من المخزون المائى. والنتيجة الطبيعية المتوقعة ان ينحسر مخزون السد العالى على المدى الطويل بشكل كبير أو كامل.

وأوضح علام أنه مما يتطلب ضرورة أن يكون هناك اتفاق مع أثيوبيا حول معد

تعليقات القراء