إثيوبيا تستسلم للضغوط الدولية وتمنح الأمم المتحدة ممراً إنسانياً في منطقة تيجراي

الموجز    

أفادت وكالة "فرانس برس" بأن الحكومة الإثيوبية قررت منح الأمم المتحدة ممراً إنسانياً ”دون قيود“ في منطقة تيجراي بعد نزاع مسلح دام 4 أسابيع، وطلبات لإدخال مساعدات إليها.

وقال مسؤولان بالأمم المتحدة إن إثيوبيا والمنظمة الدولية توصلتا إلى اتفاق للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في إقليم تيجراي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن آن إنكونتر، مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إثيوبيا، قولها إن الاتفاق بهذا الشأن قد تم توقيعه.

وقال مصدر بالأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لـ "رويترز"، إن الأمم المتحدة والحكومة الإثيوبية شكلتا مجموعة لوجستية لضمان وصول المساعدات الإنسانية للإقليم.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، قد أعلن عن انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيجراي المضطرب وسيطرة القوات الاتحادية على مقلي (ميكيلي) عاصمة الإقليم بعد معارك دامت نحو 3 أسابيع.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين قد ناشدت السلطات الإثيوبية، أمس الثلاثاء، السماح لها بالوصول إلى  96 ألف لاجئ إريتري في الإقليم بشمال البلاد، حيث يُعتقد أن الطعام نفد هناك خلال الصراع المستمر منذ شهر.

يأتي هذا في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في إقليم تيجراي نتيجة الصراع الدائر منذ حوالي شهر بين قادة "جبهة تحرير شعب تيجراي" وحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد.   

وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في تصريحات صحفية بجنيف: "مبعث قلقنا الشديد هو أننا نسمع عن الهجمات والقتال قرب المخيمات ونسمع عن الخطف والإبعاد القسري لذا فمن المهم للغاية بالنسبة لنا أن يتاح لنا المجال للدخول ورؤية ما يحدث هناك".

تعليقات القراء