إصابة ترامب الابن بكورونا.. وكشف حالته الصحية

الموجز

أعلنت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها أن دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأمريكي أصيب بفيروس كورونا ولا يعاني من أعراض.

قال متحدث باسم نجل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الجمعة، إن الاختبارات أثبتت إصابة نجل ترامب بكوفيد-19 هذا الأسبوع على الرغم من أنه لا تظهر عليه أي أعراض.

وأضاف المتحدث أن نتائج الاختبارات أثبتت إصابة ترامب جونيور بكوفيد-19 في بداية الأسبوع وأنه "يخضع للحجر الصحي في حجرته منذ ظهور النتيجة". حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وقال: "لم تظهر عليه أعراض مطلقا حتى الآن وهو يتبع جميع الإرشادات الطبية الموصى بها لكوفيد-19".

كما قال أندرو جولياني، نجل المحامي الشخصي للرئيس رودي جولياني، إن الاختبارات أثبتت إصابته بكوفيد -19، الجمعة.

حسم مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، المحامي بوب بوير، الجدل الذي كان قائما في الساعات الماضية، حيال حظوظ الرئيس دونالد ترامب، بقلب نتائج الانتخابات وتغييرها لمصلحته من خلال الدعاوى القضائية التي تقدّم بها للطعن على نتائج الانتخابات في أكثر من ولاية أمريكية.

وقال المحامي بوب بوير، إن فريق ترامب، القانوني، خسر 28 دعوى قضائية في غضون 17 يوما، وأضاف: "إنهم لا يخسرون فقط دعاوى قضائية، إنهم يخسرون أيضا محاميهم"، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وأكد المحامي بوير، أن الرئيس ترامب "يحاول تمزيق الأصول التي ترعى الديمقراطية، لكنه فشل في ذلك، حيث بدت القوانين راسخة وقوية"، حسب ما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في العاصمة واشنطن.

وذكّر بوير، أن وزارة الأمن الوطني التي سعى ترامب، إلى التأثير عليها، حسمت الجدل، وقالت إن "ادعاءاته بحصول تزوير غير صحيحة، وإن الانتخابات كانت الأكثر أمنا ونزاهة في تاريخ أمريكا". وختم بأن "مزاعم ترامب، وإجراءاته القانونية مكتوب لها الفشل".

ويعتزم الرئيس ترامب، لقاء شخصيات بارزة من حزبه من ولاية ميشيجان في البيت الأبيض، الجمعة، في إطار سعي حملته الانتخابية لتغيير نتيجة التصويت الذي جرى في الثالث من نوفمبر الجاري، بعد أن منيت بسلسلة من الهزائم القضائية.

وأبلغت 3 مصادر مطلعة "رويترز"، بأن حملة ترامب "تحولت إلى استراتيجية جديدة تعتمد على إقناع المشرعين الجمهوريين بالتدخل نيابة عنه في الولايات الحاسمة، التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن، مثل ميشيجان، لتقويض مصداقية النتائج".

وفاز بايدن، بالانتخابات، ويجري الآن، استعداداته لتولي السلطة في 20 يناير المقبل، لكن ترامب، يرفض الاعتراف بالهزيمة ويبحث عن طريقة ليبطل النتيجة، مدعيا أن تزويرا واسع النطاق شاب التصويت.

ويركز فريق ترامب، على ولايتي ميشيجان وبنسلفانيا في الوقت الحالي، لكن حتى إن تغيرت النتيجة في الولايتين لصالح الرئيس الجمهوري، فإنه لا يزال يحتاج لتغيير النتيجة في ولاية ثالثة ليتفوق على بايدن، في أصوات المجمع الانتخابي.

تعليقات القراء