أنباء عن احتجاز مصريين في مطار إثيوبيا والسفارة المصرية في أديس أبابا تصدر بيانًا هامَا.. التفاصيل الكاملة

 

 

 

زعم مواطن من أبناء الجالية المصرية في دولة الكويت إلقاء القبض على عدد من المصريين أثناء دخولهم مطار أديس أبابا دون معرفة الأسباب التي أدت للقبض عليهم، فيما حذر مواطنون من ضرورة عدم النزول لمطار أديس أبابا.

وقال مواطنون: “الناس اللي حاجزة في مصر ترانزيت على إثيوبيا يلغي الحجز فورًا، الجيش أخد ناس مصريين من الفندق وسحب جوازاتهم، وفيه ناس وصلوا اليوم الصبح ومحجوزين في المطار ومنعينهم من دخول البلد وسحبوا موبايلاتهم وجوازاتهم”.

كشفت السفارة المصرية في أديس أبابا، أنه فور علم السفارة واقعة احتجاز مصريين توجه طاقم دبلوماسي وإداري يضم القنصل المصري وسكرتير أول السفارة إلى مطار بولي الدولي، وقاموا بالتواصل مع المواطنين المصريين الموجودين بالمطار وكذلك سلطات الهجرة الإثيوبية للوقوف على حقيقة الوضع، والاطمئنان إزاء عدم وجود أية إساءة في المعاملة. وتم التأكد من عدم وجود تجاوزات.

 

وقامت السفارة بالتواصل مع كل من وزارة الخارجية الإثيوبية ومكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في القاهرة، لاستجلاء حقيقة الأمر، وتشير اتصالات السفارة مع السلطات الإثيوبية حتى الآن إلى أن المواطنين المصريين قد قدموا إلى إثيوبيا بغرض البقاء لمدة 14 يومًا في إثيوبيا ثم التوجه إلى دولة الكويت، وليس بغرض السياحة وفقًا للتأشيرات التي حصلوا عليها من القاهرة، وأن عددًا من هؤلاء المواطنين قد خالف تعليمات الحجر الصحي المتبعة في إثيوبيا في ظل جائحة فيروس كورونا.

وإذ تؤكد السفارة، على قيامها حاليا بالعمل على ضمان حقوق هؤلاء المواطنين ومعاملتهم بشكل لائق، فإن هذا لا ينفي حق الدولة المضيفة في اتخاذ ما تراه من إجراءات في حالة مخالفة التعليمات الخاصة بالإفصاح عن حقيقة الغرض من الدخول للبلاد أو الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول المختلفة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

وتهيب السفارة بكل المواطنين الالتزام بالهدوء وضبط النفس ضمانًا للعمل على إيجاد الحلول الممكنة.

تعليقات القراء