ماكرون: حادث نيس ’’هجوم إرهابي إسلامي‘‘.. ولن نتخلى عن قيمنا

كتب: ضياء السقا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة خلال زيارته لموقع الهجوم في نيس، إنه "هجوم إرهابي إسلامي"، على حد وصفه.

وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه "من الواضح جدا أن فرنسا تحت الهجوم"، وتابع بالقول إن "تعرضنا للهجوم مرة أخرى فذلك بسبب قيمنا وحريتنا ولن نتخلى عنها".

وأعلن الرئيس الفرنسي عن نشر 4 آلاف عنصر من الجيش للمساعدة في تعزيز تأمين المدارس والكنائس ودور العبادة.

ودعا ماكرون جميع الفرنسيين من مختلف الأديان إلى "الوحدة وعدم الاستسلام لروح الانقسام".

وشهدت نيس، صباح الخميس، حادث طعن، قرب كنيسة بالمدينة المطلة على البحر المتوسط في فرنسا، أسفر عن 3 قتلى وإصابة عدد آخر، فيما وصفت السلطات المحلية الحادث بـ"الهجوم الإرهابي".

وقتل 3 أشخاص خلال الهجوم الإرهابي، وهم: امرأة تبلغ من العمر 70 عاما كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاما، و امرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الحادث.

وقالت مراسلة سكاي نيوز، إن الهجوم وقع داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس.

وذكرت مراسلة سكاي نيوز في باريس، أن قوات الأمن الفرنسية أطلقت النار على المهاجم، مما أدى إلى إصابته بجروح، ونقل إلى المستشفى إلى تلقي العلاج.

ويمثل هذا التطور علامة فارقة، فقد تتعرف السلطات على دوافع الشخص، بخلاف غالبية الأشخاص الذين نفذوا هجمات سابقة وقتلوا بعدها.

وفي سياق متصل، تحدث مصدر في الشرطة الفرنسية، عن قطع رأس امرأة بعد هجوم طعن في مدينة نيس.

وقالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لوبان، للصحفيين في البرلمان في باريس، إن "عملية قطع رأس حدثت خلال الهجوم"، وذلك حسب وكالة "رويترز".

من جانبها، أفادت قناة العربية، في خبر عاجل لها، بإغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، بعد الهجوم الإرهابى الذى وقع صباح اليوم الخميس.

يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني.

وقال المهاجم إنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.

ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.

تعليقات القراء