الاستخبارات الإسرائيلية تكشف عن الدول العربية الجديدة التي ستطبع علاقاتها مع تل أبيب

الموجز  

كشفت وزير الاستخبارات الإسرائيلية عن الدول التي قد توقع اتفاقيات مع تل أبيب لتطبيع العلاقات، ولكن بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها الشهر المقبل.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، في حديث أدلى به لـ ”قناة 20“ العبرية، إن إسرائيل ستكثف الاتصالات مع سلسلة من الدول، بهدف التوصل إلى اتفاقيات لتطبيع العلاقات، على غرار ما حدث مع الإمارات والبحرين والسودان.

وأوضح كوهين أن الدول المستهدفة خلال الفترة المقبلة، هي: المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والنيجر، والمغرب، مؤكدأً أنه سيتم تكثيف المفاوضات معها من أجل التوصل إلى اتفاقيات سلام بعد الانتخابات الأمريكية.

وأضاف الوزير أنه كان قد أخبر وسائل الإعلام عقب التوصل إلى اتفاق السلام مع الإمارات، أن إسرائيل بصدد التوصل إلى اتفاق مماثل مع دولة خليجية وأخرى أفريقية، مشيرا إلى أن ما حدث هو ما أشار إليه تماماً، إذ انضمت مملكة البحرين والسودان إلى مسيرة السلام مع الدولة العبرية.

وأشار إلى أن ما تشهده المنطقة حالياً ”يأتي في إطار تحولات تاريخية كبيرة، ومن منطلق قوة اقتصادية وعسكرية إسرائيلية، فضلا عن إصرار أمريكي للمضي في هذه المسيرة، التي تسفر عن تشكل جبهة قوية تضم كلا من مصر والسودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة“، في مقابل ما أسماه كوهين ”محور الشر الذي تقوده إيران وأردوغان“.

وردا ًعلى سؤال حول الدول التي من المتوقع أن تنضم إلى مسيرة تطبيع العلاقات، أكد كوهين أن الحديث يجري عن خمس دول سيتم تكثيف الاتصالات معها عقب الانتخابات الأمريكية، وهي السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والنيجر، والمغرب، ما يوحي بأن ثمة اتصالات حاليا بالفعل بيد أنها ستشهد دفعة عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ومؤخراً، قالت مصادر إسرائيلية إن هناك طفرة ستحدث في الاتصالات مع مسقط عقب الانتخابات الأمريكية.

ونقلت قناة "أخبار 12" العبرية عن المصادر، يوم الأحد الماضي، قولها إن مسقط كانت قد أعلنت ترحيبها باتفاقي السلام الموقعين بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وقالت إنه لو كان هناك دولة جديدة ستنضم للمسيرة بعد كل من الإمارات والبحرين والسودان فستكون سلطنة عمان.

تعليقات القراء