«أنا وأخويا ميفرقنا غير الدم.. واللي يزعل أخويا يزعلني».. حملة لأقباط مصر رفضًا للإساءة للنبي محمد

الموجز

في لافتة تعبر عن النسيج الواحد والمواطنة التى يعيشها مسلمي ومسيحي مصر، دشن المئات من أقباط مصر منذ الأمس حملات لرفض التجاوزات الفرنسية، ضد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من صور مسيئة، بدعم من الرئيس الفرنسي، في تصرفات ضد الإنسانية وضد الأديان السماوية.

وجاءت بعض كلمات شركاء الوطن لتعبر عن مدى عمق العلاقات الأخوية المتبادلة. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".

كتب الشاب مينا مجدي:” أنا وأخويا ميفرقنا غير الدم واللي يجي عليه يبقى جى عليا”.

وأضاف سلامة عماد:”اللي يزعل أخواتنا يزعلنا إحنا كمان”.

وكتب أنطون عماد:” إحنا أخوات دايمأاً في الحياه فأكيد اللي يضايق أخواتي يضايقني، أنت ضد الإساءه لأي دين لأن الدين لله، واحنا معاكم يا أخواتي”.


حملة تضامن مع النبي محمد
 

وجاءت أيضاً بعض الرسائل من الأقباط لتؤكد على وحدة الصف ورفض الإساءه لأنبياء الله.

وكتب عماد حنا بما إني شخص مسيحي وأفتخر بديني ولأقبل الإساءه لديني من أي شخص على وجه الأرض، لذا أرفض بشده من يسئ لأي دين أو عقيده فهذا ليس من شأننا وليهتم كل شخص بعقيدته لأنها بين الفرد وخالقة.

وكتب ماجد لويز:”اللي يزعل أخويا يزعلني أنا كمان، وأكد مينا إبراهيم عادل على رفضة الإساءة قائلاً الموضوع ببساطة زي ما بنزعل لو حد أهان رموزي الدينية، لازم مكيلش بمكيالين ومتضامن مع اخواتي المسلمين، اللي مارضاهوش على نفسي مارضاهوش على غيري، لا للإساءة للمعتقدات والأديان والأنبياء”.

تعليقات القراء