بعد تصريحات ماكرون عن الرسوم المسيئة للرسول.. هاشتاج ’’مقاطعة المنتجات الفرنسية‘‘ يجتاح الوطن العربي.. وتداول قائمة بأشهر الماركات
كتب: ضياء السقا
اجتاح هاشتاج "#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه"، موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، في مصر والوطن العربي، الخميس، على خلفية تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون أثناء تشيع المعلم الفرنسي المذبوح، بأن فرنسا سوف تستمر بنشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد (ص)، مما أثار غضب عامة المسلمين.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية".
وأكد ماكرون أن "صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".
وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد "جبناء" لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.
ماكرون يؤكد خلال تشييع المعلم القتيل أنه لن يتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول"
ثم نترك فرنسا وندعو لمقاطعة منتجات تركيا!#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/migM8BfueY— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 22, 2020
وتصاعدت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وسحبها من الأسواق والمحلات التجارية العربية، كرد فعل على الرسوم المسيئة للرسول، والتي نشرتها الصحيفة الفرنسية شارلى إيبدو مؤخراً، ما استفز مشاعر المسلمين.
ونشر المغردون قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية، ودعوا لمقاطعتها.
ستتعفن المنتجات الفرنسية بقوتكم وإرادتكم ياخوة رسولكم الذي لا يؤمن احدكم حتى يكون أحب اليه من نفسه يهان ويذكر بسوء ويدعم رئيس فرنسا الخاسر مكرون هذا الأمر #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه من عنده أي منتج فرنسي غير ما في الصورة يعرضه لنا pic.twitter.com/85AgN9vzni
— ريان الرشيدي (@ryan_Alrshyde) October 22, 2020
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسية ترا الأرقام من إلى يعني أي باركود يبدأ بـ300,301… إلى 379 منتج فرنسي pic.twitter.com/hCMMdz4xZo
— إبراهيم (@_Ibrahiml_) October 22, 2020
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه
كيف ستقابل ربك وانت تشتري منتجات من يتطاول على رسوله عليه الصلاة والسلام
، pic.twitter.com/1b7Y7gvqcl— إليف (@Dv2Zvd) October 22, 2020
وقد أقدم شاب من أصل شيشاني وحصل على اللجوء في فرنسا سنة 2002 على قطع رأس معلم التاريخ صموئيل باتي، يوم 16 أكتوبر، الذي عرض رسوما اعتبرت مسيئة للنبي محمد في الفصل. وهزت هذه الجريمة فرنسا والرأي العام، وتوعدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة تستهدف المتشددين، والتصدي للإرهاب.