السيسى يصدق على تعديل بعض أحكام قانونى ضريبتى "الدمغة والدخل".. ويؤكد: المرأة تمثل نصف المجتمع وتمثيلها في مجلس الوزراء والبرلمان 25%

الموجز

صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 199 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980.

كما صدق علي قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.نشر القانونان في الجريدة الرسمية.

وفي سياق آخر، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المرأة تمثل نصف المجتمع الذى يتعين الاهتمام به لتحقيق التنمية، وإن مصر وقعت استراتيجية لتمكين المرأة سياسيًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن ارتفاع نسبة تمثيل المرأة المصرية في مجلس الوزراء والبرلمان بنسبة 25%.

وأضاف الرئيس السيسى، كلمته خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الخامس والعشرين للمؤتمر الرابع للمرأة، اليوم الخميس، أن المرأة تمثل نصف المجتمع الذى يتعين الاهتمام به لتحقيق التنمية وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفاً أنه على المستوى الوطنى استطاعت مصر أن تخطو خطوات فى مجال تحقيق المساواة وتمكين المرأة.
وأوضح أن مصر احتفلت بمرور 100 عام على مشاركة المرأة في الحياة العامة، وأن مصر تؤكد أهمية تعزيز مكانة المرأة، ومساهماتها الفعالة في بناء السلام، وتبذل قصارى جهدها للمساعدة في تنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن.

وأشار الرئيس السيسى إلى أن مصر شاركت بفاعلية في صياغة الاستراتيجية العربية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 في إطار جامعة الدول العربية لتتناسب مع معطيات المنطقة العربية، ومن أهمها العمل على وقف معاناة المرأة الفلسطينية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، وتعزيز دور المرأة في مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة.

وأكد أن مصر أعلنت في مايو 2019 البدء في صياغة خطة العمل الوطنية الأولى، وتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن ليكون ذلك تتويجًا لمساهمة المرأة المصرية في جهود صنع وحفظ وبناء السلام.

وتابع: "إن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحماية وتعزيز حقوقها هي عناصر تمثل ركائز أساسية لضمان نهضة المجتمعات الإنسانية ولتحقيق التنمية المستدامة ولا يمكن أن يتم تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل كامل دون حماية حقوق المرأة وتمكينها وبما يتفق مع ما جاء في العقود والمواثيق الدولية ذات الصلة".

واختتم الرئيس السيسى كلمته: "أدعو الجميع من موقعى هذا إلى المشاركة بشكل صادق وأكثر فاعلية لضمان التنفيذ الكامل لإعلان وبرنامج عمل بكين".

تعليقات القراء