التصعيد أوشك على «إشعال حرب» .. كيف نزع «أمير الكويت الراحل» الفتيل قبل أن يشتعل الخليج

الموجز

عايش سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أخطر أزمات بلاده والمنطقة، وخط مسيرة سياسية حافلة بالأحداث التاريخية والوساطات جعلته «عميد الدبلوماسية» و«حكيم العرب».

وحتى قبل تسلّمه مقاليد الحكم، قضى الشيخ صباح عقودا في أروقة الدبلوماسية والسياسة في عهدي الأمير الراحل الشيخ جابر الصباح والأمير الراحل الشيخ سعد الصباح.

وقالت وكالة "أف ب" إن سمو الأمير ظل منخرطا إلى حد كبير بالأعمال اليومية وبالسياسة الإقليمية والدولية، وقد حضر في نهاية مايو 2019 ثلاث قمم خليجية وعربية إسلامية في مكة استمرت أعمال كل منها حتى ساعات الصباح.

ودعا خلال هذه القمم إلى نزع فتيل الأزمات الإقليمية، وخفض التصعيد في الخليج بينما كانت التوترات تزداد بين إيران والولايات المتحدة وتوحي بحرب قريبة، داعيا إلى أن «نعمل بكل ما نملك ونسعى إلى احتواء ذلك التصعيد».

تعليقات القراء