المعارضة التركية تفضح نظام أردوغان: أنقرة تشعل الصراع بين أرمينيا وأذربيجان بالسلاح والمرتزقة.. وأول تعليق من الاتحاد الأوروبي

الموجز  

كشفت المعارضة التركية عن إرسال أنقرة سلاح ومرتزقة إلى أذربيجان. 

وأكد حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، اليوم الاثنين، أن أنقرة أرسلت سلاحاً ومرتزقة لأذربيجان.

من جانبه، شن الحزب الحاكم في تركيا هجوماً عنيفاً على تصريحات المعارضة في هذا الشأن، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية.

وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اليوم الاثنين، انضمام تركيا إلى أذربيجان في الصراع ضد أرمينيا.

ونقلت وسائل إعلامية محلية عن آكار قوله: "نقف إلى جانب أشقائنا الأذربيجانيين في الدفاع عن أراضيهم"، مطالباً أرمينيا بالانسحاب من منطقة ناغورنو كاراباخ.

وقالت وزارة الخارجية الأرمينية إن خبراء عسكريين أتراك يقاتلون جنباً إلى جنب مع أذربيجان في منطقة ناغورنو كاراباخ.

وأفادت شبكة "سكاي نيوز عربية" بأن الخارجية الأرمينية قالت إن تركيا تزود أذربيجان بالطائرات الحربية والمسيرة.

وأمس الأحد، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدفعة الأولى من مقاتلي الفصائل السورية التابعة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصلت إلى أذربيجان لدعمها، وسط اشتعال الأوضاع مع أرمينيا.

الاتحاد الأوروبي يعلّق

وناشد الاتحاد الأوروبي، جميع الجهات الفاعلة الإقليمية العمل على خفض التصعيد في منطقة النزاع بقره باغ، والامتناع عن أي تدخل فيه.

وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو،: "ندعو طرفي النزاع لوقف الأعمال القتالية وندعو جميع الجهات الفاعلة في المنطقة إلى الامتناع عن التدخل في قره باغ بأي شكل من أشكاله".

وأضاف ستانو: "نحن على علم بتقارير عن قيام تركيا بنقل مسلحين سوريين (عناصر الفصائل المعارضة لدمشق والتي تدعمها أنقرة) إلى منطقة النزاع في قره باغ، لكننا لم نر حتى الآن أي وقائع تؤكد هذه المعلومات. لكن لا يسعنا في هذا السياق سوى أن نكرر دعوتنا إلى الامتناع عن أي تدخل أجنبي".

وأكد المتحدث أن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، أجرى محادثات هاتفية مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، شدد خلالها على أن "النزاع في قره باغ لا حل عسكريا له"، مضيفاً أن بوريل لم يبحث الوضع بعد مع قادة أبرز دول المنطقة، وخاصة روسيا وتركيا.

تعليقات القراء