مليشيات تركية تعدم الأكراد بإطلاق الرصاص على الرؤوس وتوثق جرائمها بالفيديو

الموجز

في واقعة تعبر عن الجرم الذى ترتكبه تركيا من خلال المليشيات والمرتزقة التابعين لها في سوريا، أظهرت لقطات فيديو عرضتها قناة العربية، اليوم، مشاهد مروعة لقيام ميليشيات ومرتزقة تابعين لتركيا في سوريا يطلقون على أنفسهم مسمى الجيش الوطني، عمليات إعدام ميدانية برصاصات في الرأس في حق ضحايا مدنيين ومعزولين السلاح من الأكراد.

حيث تم قتل الضحايا الأكراد بدم بارد أمام كاميرات هواتف زملائهم بين مدينتي الحسكة وحلب على يد مرتزقة تركيا في سوريا.

مشاهد مروعة لقيام ميليشيات تركيا في سوريا بعمليات إعدام ميدانية برصاصات في الرأس لضحايا مدنيين من الأكراد بدم بارد أمام كاميرات هواتف زملائهم بين مدينتي الحسكة وحلب.

وبالأمس، تسبب حريق نشب في مخيم العريشة 25 كم جنوب مدينة الحسكة بسوريا والذي تسيطر عليها ميليشا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي بإتلاف جناح كاملاً يضم 25 خيمة للنازحين، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا". حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وقالت مصادر في المخيم  إن سبب الحريق يعود إلى استخدام محروقات ذات نوعية رديئة في إشعال “موقد كاز” ما أدى لتوسع الحريق وامتداده إلى باقي خيم الجناح وإتلافها بمحتوياتها بشكل كامل.

وعلى جانب آخر، تسعى تركيا ونظام أردوغان الإرهابي للسيطرة على المنطقة العربية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية، والتي كان آخرها التوغل والسيطرة على مناطق فى سوريا والعراق، من أجل تحقيق مصالحها، وهو سلاح المياه، وخفض تدفق المياه من نهر الفرات إلى شرق الفرات، وذلك بهدف خطة تعطيش السوريين والعراقيين ضمن الانتهاكات التركية المتواصلة في المنطقة.

وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن السدود التركية أصبحت تهدد حياة السوريين والعراقيين بشكل كبير، وأنه تراجع حصة سوريا من نهر الفرت إلى أقل من الربع، وهو ما أثر بشكل كبير على حياة الشعب السوري، وأدت إلى العديد من الأزمات، لافتا التقرير أن تركيا تخالف كافة القوانين والمعاهدات من أجل تأجيج الأزمات في المنطقة، وأن سد إليسو التركى قطع 60 % من مياه دجلة.

وأضاف التقرير، أن سد إليسو التابع لتركيا هو واحد من 22 سدا ضمن مشروع أردوغان للهيمنة على المياه ، مستعرضا التقرير لقطات حية عن الأزمات التي تسبب فيها السدود التركية على المياه السورية والعراقية، وأثرت بشكل كبير على حياة المواطنين هناك.

تعليقات القراء