انفجار بيروت.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 220 قتيلاً.. مخزون القمح يكفي شهرين والخسائر تقدر بمليارات الدولارات

الموجز  

أعلن محافظ بيروت مروان عبود عن ارتفاع ضحايا انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية، والذي وقع الثلاثاء الماضي، إلى 220 قتيلاً و5 آلاف جريح. 

وأعرب عبود، في تصريحات لبرنامج "صدى البلد" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى والمذاع على قناة "صدى البلد" أمس السبت، عن انزعاجه من الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة بيروت بين قوات الأمن وآلاف المحتجين على الأداء الحكومي وفساد النخب الحاكمة في البلاد، مشيراً إلى أن أحداث الشغب "دمرت باقي ما لم يدمره انفجار مرفأ بيروت"، بحسب قوله.

وأوضح عبود أن الهدوء عاد إلى العاصمة بيروت، بعد سلسلة حرائق اشتعلت وسط العاصمة اللبنانية.

وأضاف أن مهلة الـ 5 أيام المحددة لإنهاء التحقيقات في واقعة انفجار مرفأ بيروت لم تنته بعد، حيث يتبقى يوم ونصف لإعلان نتائج التحقيقات.

وأشار عبود إلى أن الخسائر المباشرة التي وقعت جراء هذا الانفجار تتراوح بين 3 و5 مليارات دولار بشكل مباشر، بالإضافة إلى الخسائر غير المباشرة التي تصل إلى 10 مليارات دولار، وهي التي تمتد لبضع أعوام قادمة وتتمثل في فقدان لبنان للعديد من المزايا الاقتصادية.

وأكد أن الانفجار دمر مخزون القمح بالكامل، وأنه لا يوجد قمح سوى بالمخابز وهذا يكفي البلاد لمدة شهر أو شهرين، مشيراً إلى أن السعودية وعدت بإمداد لبنان بالحبوب، وهناك دول أخرى أيضًا وعدت بذلك عبر موانئ أخرى.

وتابع محافظ بيروت أن المساعدات الدولية للبنان مشروطة بالإصلاحات الاقتصادية وتأخذ ”طابعاً إغاثياً“، مضيفاً أن المؤتمر المقرر عقده الأحد، سيأخذ طابع الإغاثة حيث أن مرفأ بيروت يحتاج بين 3 وحتى 5 سنوات كي يعود إلى ما كان عليه قبل الانفجار.

وأشار عبود إلى أن انفجار مرفأ بيروت أحدث أضراراً بنصف منازل أحياء العاصمة أي نحو 40 ألف منزل، وترميم تلك المنازل سيأخذ قرابة عام ونصف، مبينًا أن هناك أسراً انتقلت للعيش مع أقاربها خارج العاصمة وهناك أسر لا زالت تقيم في الجزء السليم من المنازل.

تعليقات القراء