من بينهم «حزب الله وداعش».. تفاصيل تمويل جمعيات قطرية وشخصيات في الأسرة الحاكمة الجماعات الإرهابية

الموجز

تحت ستار العمل الخيري يمول النظام القطري الجماعات الإرهابية؛ فبحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية التلفزيونية، فإن السفير القطري لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، تورط في دعم جماعات إرهابية وأخرى مسلحة.

كما تطرق التقرير الذي أعدته الإذاعة الأمريكية، إلى دور الجمعيتين الخيريتين القطريتين، جمعية الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، في تقديم الدعم لتلك الجماعات المسلحة والإرهابية، فضلًا عن تورط مؤسسة "قطر الخيرية"، وبنك قطر الوطني، في عمليات دعم للإرهاب.


وتقاطع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) دولة قطر، منذ العام 2017، بعد ثبوت تورطها في دعم الجماعات الإرهابية، والقيام بأعمال من شـأنها بث الاضطرابات والفوضى داخل الدول العربية خاصة الخليجية. وحدد الرباعي العربي قائمة بمطالبهم لإعادة العلاقات مع الدوحة إلا أن نظام آل ثاني رفض المطالب العربية وتمسك بالاستمرار في سياسة دعم الإرهاب.

وخلال الفترة الأولى من الأزمة مع قطر، وصم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قطر بالراعي الأول للإرهاب في المنطقة، إلا أنه لم يعد يتطرق إلى ذلك الموضوع مجددًا، وزعم أن إدارته تواصلت مع قطر إلى اتباع استراتيجية لوقف دعم الإرهاب ومكافحة الجماعات المتطرفة. حسبما نشر موقع "الرئيس".

أوضح التقرير الأمريكي إلى أن قطر تداخلت مع جماعة "حزب الله" اللبنانية، وأن مسؤولين قطريين، بينهم السفير القطري لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، مولوا شحنات أسلحة للجماعة اللبنانية.

ووفق "فوكس نيوز" فإن أحد أفراد العائلة المالكة سمح بتوصيل معدات عسكرية إلى "حزب الله"، وأن السفير القطري منذ عام 2017 انخرط في مخطط لتمويل "حزب الله"؛ إذ دفع مبلغ 750 ألف يورو لتكثيف دور النظام القطري في توريد الأموال والأسلحة إلى الجماعة اللبنانية.

الباحثة في الشؤون العربية، أميرة الشريف، قالت لـ"الرئيس نيوز": "معلوم للجميع تورط قطر في دعم الجماعات الإرهابية، إلا أن تشابك المصالح الدولية هو ما يعرقل ردعها بشكل قوي"، ولفتت إلى أن نظام الحمدين لعب دورًا في دعم الجماعات الإرهابية في سوريا، وأن (جبهة النصرة) التي يقودها أبو محمد الجولاني تأتي على رأس الجماعات الإرهابية التي تمولها قطر بشكل رئيس.

أشارت الشريف إلى أنه بعد مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، وكشفهم سياسات قطر في دعم الإرهاب، توقف نظام الحمدين عن سياسة الدعم المباشر لتلك الجماعات، وباتت تعتمد على كيانات ودول وسيطة بينهم وبين تلك الجماعات، وتعد تركيا من بين أهم الجهات التي تلجأ إلى قطر لتوصيل الدعمن للجماعات الإرهابية.


وأضافت أن قطر لعبت دورًا في دعم أذرع إيران في المنطقة وعلى رأسهم (حزب اللبناني  - جماعة الحوثي في اليمن – الحشد الشعبي في العراق)، مضيفة: "قطر تجمعها علاقات قوية بأذرع تنظيم الإخون في المنطقة، وعلى رأسهم (حركة حماس – ميليشيا الإصلاح في اليمن).

تعليقات القراء