«العلماني لاعق لحذاء سيده الأوروبي».. عبدالله رشدي يهاجم اللبنانيين بسبب ماكرون.. وإعلامية توبخه: «مين هيدا النكرة؟»

الموجز - شريف الجنيدي 

علّقت الإعلامية اللبنانية ليليان داوود على تغريدة الداعية عبدالله رشدي، والتي هاجم فيها بعض الناس في لبنان لمطالبتهم بعودة الانتداب الفرنسي مرة أخرى. 

وكان رشدي قد كتب تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر قال فيها: "بعد الانفجار الذي هز لبنان الشقيق وقَّع بعض الناس في لبنان عريضة تطالب بعودة الاحتلال الفرنسي للبنان مرة أخرى!".

وأضاف الداعية الإسلامي: "قد قلتها لكم من قبل: العِلمانيُّ لاعقٌ لحذاء سيدِه الأوروبي يطعن الوطن في ظهره مريضٌ بعقدة النقص يريد التحررَ من دينه وعروبتِه ليقبَع ذليلاً تحت رُزْءِ قُيودِ الاحتلال."

وأعادت الإعلامية ليليان داوود نشر تغريدة رشدي، حيث علّقت عليها بالقول: "مين هيدا النكرة؟!".

وكان لبنانيون قد دعوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى المطالبة بعودة الإنتداب الفرنسي لبلادهم عبر عريضة إلكترونية وقعها قرابة 50 ألف شخص لحد الآن.

وعارض آخرون الأصوات الداعية للانتداب أو المتمنية بأن يكون ماكرون رئيساً للبلاد، حيث أنه "يتعارض مع استقلال لبنان وسيادته."

ويأتي هذا المطلب بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان حيث وقف على آثار الدمار التي خلفها انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء.

يشار إلى أن انفجاراً مدمراً وقع مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة ميناء بيروت، بالقرب من القاعدة البحرية اللبنانية، وتسببت بوقوع العديد من الضحايا وتدمير العشرات من المنازل والممتلكات العامة في أحياء العاصمة بيروت.

وبحسب السلطات المحلية، فإن الانفجار نتج عن حريق في مستودع كان يضم 2750 طناً من مادة "نترات الأمونيوم" التي سبق أن صادرتها الجمارك عام 2014، والتي كانت مخزنة هناك.

وعلى إثر الانفجار سارعت العديد من الدول العربية والأجنبية إلى تقديم يد العون وإرسال المساعدات والمعونات للبنان تضامنا مع الشعب اللبناني في محنته.

تحدث الرئيس اللبناني ميشال عون عن احتمالات عدة يمكن أن تكون قد تسببت في انفجار بيروت الهائل.  

وقال عون، في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اليوم الجمعة، إن التحقيقات في انفجار بيروت تبحث في احتمالات عدة منها الاهمال أو الحادث العرضي، أو تدخل خارجي.

وأكد عون أن فرضية التدخل الخارجي في انفجار بيروت "محتملة".

وشدد الرئيس اللبناني على أنه "لن يكون هناك غطاء لمن تورط في انفجار بيروت".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي.

وقال وزير الصحة اللبناني حمد حسن، في تصريحات له نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن عد ضحايا الانفجار المدمر بالميناء البحري للعاصمة بيروت قد ارتفع إلى 154 شخصاً، في حين وصل عدد المصابين إلى نحو 5 آلاف شخص.

تعليقات القراء