«البحر المتوسط يشتعل» .. «قوة عسكرية ألمانية» تتحرك إلى ليبيا بتفويض من «البرلمان» لمواجهة «تركيا»

الموجز

تتّجه الفرقاطة الألمانية "هامبورغ" وعلى متنها نحو 250 جندياً إلى البحر المتوسط، للمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي "إيريني"، التي بدأت في مطلع مايو الماضي من أجل مراقبة حظر التسليح الأممي في ليبيا.

ورجّحت البحرية الألمانية أن تصل السفينة إلى المتوسط في منتصف الشهر الجاري، وستبقى في المنطقة حتى 20 ديسمبر المقبل، وفقاً للخطط الراهنة.

العملية "إيريني"

وتهدف العملية "إيريني" إلى المساهمة في استقرار الأوضاع في ليبيا ودعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتختص العملية بمنع تهريب السلاح وكذلك منع تهريب النفط والوقود.

فيما تتدخل تركيا بقوة لدعم حكومة الوفاق الليبية في حربها المستعرة ضد قوات الجيش الوطني الليبي، وتهرب الأسلحة والمرتزقة بكثافة إلى طرابلس، في عملية خرق سافر للقرارات الدولية

يأتي ذلك فيما أكد مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، جاهزية قواتهم لصد أي محاولة تعرض تشنها فصائل الوفاق المدعومة من تركيا.

ألمانيا حذرت تركيا مرارا

سبق لألمانيا، التي تتولى الرئاسة الحالية الاتحاد الأوروبي، أن حذرت تركيا مرارا من الاستمرار باستفزازاتها في المتوسط.

وباتت تحركات أنقرة شرقي المتوسط وأنشطتها غير القانونية سواء المتمثلة بالتنقيب عن الغاز والنفط أو تلك المتعلقة بنقل السلاح والذخيرة والمرتزقة إلى الداخل الليبي تستفز الأوروبيين.

تعليقات القراء