بعد دعوة حرق علم الكويت ردًا على «صفع كويتي لشاب مصري 3 مرات على وجهه».. الكويت تحذر والخارجية المصرية ترد!

الموجز

 

أكدت وزارة الخارجية، في بيان صادر اليوم الجمعة، على قوة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت شعباً ودولةً لاسيما على ضوء اشتراك مواطني البلديّن في نضالات مشتركة امتزجت فيها دماؤهم الذكية تضامناً مع بعضهما البعض، وأن هذه العلاقات تتمتع باهتمام الجانبين وتحظى بحرصهما المتبادل على تنميتها إلى افاق أرحب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبيّن.

 

 

وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها تابعت بمزيج من الرفض والاستنكار مؤخراً بعض المحاولات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال المس بالرموز أو القيادات من الجانبين، حيث تقف وراء هذه الإساءات جهات مُغرضة تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين.

 

ومن جانب آخر، أكدت الوزارة على اعتزاز الجانبيّن بالجالية المصرية بالكويت والجالية الكويتية بمصر، وبأن أبناء الجاليتيّن يتمتعان بكل احترام وتقدير، وبما يحفظ حقوقهم وكرامتهم؛ كما أن لهم دوراً إيجابياً في تنمية المجتمعات التي يعيشون فيها وهم يساهمون في تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتيّن.

 


كما أصدرت سفارة دولة الكويت في القاهرة بيانا، الجمعة، دعت فيه السلطات المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لردع الممارسات المسيئة للكويت، بعد تداول مقطع فيديو يحرض على حرق العلم الكويتي.

 

 

وقالت السفارة في بيانها، إنها "تابعت باستهجان بالغ ما تم تداوله يوم الخميس، من مقاطع تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت".
وأكدت السفارة أن "هذا العمل الذي يمثل إساءة ‏بالغة ومرفوضة لدولة الكويت ورمزها الوطني من شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين".

 

 

وأشارت السفارة إلى أن "هذا العمل المشين قد أثار استياء بالغا لدى الأوساط الرسمية والشعبية في دولة الكويت ومثل جرحا في وجدان شعبها".

 


وذكرت أنها "أجرت اتصالاتها بالمسؤولين في جمهورية مصر ونقلت إليهم ذلك الاستياء وشجب تلك الأعمال المرفوضة".
ودعت السفارة، في هذا الصدد، السلطات في جمهورية مصر لاتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة ومحاسبة كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات.

 

كما طالبت بوضع حد لهذه الممارسات والإساءات لما سيؤدي إليه استمرارها من تداعيات مضرة بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.

 


يشار إلى أن دعوة حرق علم الكويت في مصر جاءت بعدما تعرض شاب مصري مقيم في الكويت، لاعتداء بالضرب على يد مواطن كويتي، في واقعة وثقتها كاميرا المراقبة داخل متجر جمعية صباح الأحمد.

 

 

وكانت النيابة العامة المصرية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام تتابع تحقيقات واقعة التعدي على مواطن مصري بدولة الكويت.

 


وذكرت النيابة العامة في بيان على الصفحة الرسمية في فيسبوك أن "وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام رصدت تداول مقطع مصور لمواطن مصري بدولة الكويت خلال تعدي مواطن كويتي عليه صفعًا على وجهه أثناء أدائه عمله بأحد المراكز التجارية هناك".

 


وأضافت "بعرض الأمر على النائب العام وجه بمتابعة التحقيقات في الواقعة المذكورة".

 


وأوضحت أن "إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام تتابع التحقيقات في تلك الواقعة مع الجانب الكويتي، والذي أفاد بإلقاء القبض على المتهم مرتكب الواقعة، والتي قيّدت جنحة ضرب ضده، وأنه جارٍ استجوابه واستكمال النيابة العامة الكويتية التحقيقات".
وأثار مقطع فيديو لتعرض موظف مصري لصفعة من جانب متسوق كويتي موجة من التعاطف مع المعتدى عليه، فيما تحركت السلطات الكويتية لتحقيق العدالة.

 

وفي أول رد فعل من وزارة الداخلية الكويتية على مقطع الفيديو، كشفت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن مساعد مدير عام مديرية أمن محافظة الأحمدي أمر بضبط المواطن المعتدي واقتياده إلى مخفر شرطة صباح الأحمد السكنية، وتسجيل قضية بحقه تحت عنوان "اعتداء بالضرب".


كما استدعت وزارة الداخلية المجني عليه، وطلب منه تسجيل قضية، وفقا للصحيفة.

 

تعليقات القراء