’’إمرأة هزت عرش الإخوان‘‘.. من هي ’’عبير موسى‘‘ التي تصدرت التريند في مصر؟

كتب: ضياء السقا

تصدر اسم النائبة عبير موسى، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، تريند موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، في مصر، خلال الساعات الماضية، تزامنا مع الخطوات التي تتخذها لسحب الثقة من الإخواني "راشد الغنوشي" رئيس البرلمان التونسي.

وقدم المصريون الدعم لعبير موسى، في حربها ضد الجماعة في تونس، ووصفوها بأنها "إمرأة هزت عرش الإخوان".

 

وسادت حالة من الفوضى والاحتقان الجلسة المخصصة لانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، بعد أن اعتلت عبير موسي وأعضاء كتلتها المنصة المخصصة لرئيس البرلمان ومساعديه، ضمن مساعيها للضغط من أجل تنفيذ عديد المطالب على رأسها سحب الثقة من الغنوشي، وهو ما دفع الأخير إلى رفع الجلسة.

وبحضور الغنوشي، هتف نواب كتلة الحزب الدستوري الحر "لا للإرهاب في مجلس النواب"، في إشارة إلى استمرار الغنوشي في قيادة البرلمان، وكذلك لدعوة باقي النواب إلى الانضمام لعريضة سحب الثقة منه.

وبحسب موقع "العربية"، يعتصم نواب كتلة الحزب الدستوري الحر منذ الجمعة الماضي داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجا على ممارسات ومحاولات الغنوشي وكتلة ائتلاف الكرامة ذراعه في البرلمان، فسح المجال أمام الإرهابيين لدخول مقر البرلمان، حيث تتهمه موسي بدعم ورعاية الإرهاب وتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين في تونس، وتقول إن استمراره في قيادة البرلمان خطر على الأمن القومي التونسي.

وشدّدت موسي على أنّها لن تسمح لرئيس البرلمان راشد الغنوشي بترؤس أيّ جلسة عامّة خلال الأيام القادمة.

وفي هذه الأثناء، تم إيداع لائحة سحب الثقة من الغنوشي بمكتب الضبط بالبرلمان بأكثر من 70 صوتا موزعة على 4 كتل برلمانية، تمهيدا لتعيين جلسة للتصويت عليها في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع، حيث تحتاج إزاحة الغنوشي من رئاسة البرلمان إلى تصويت 109 نواب على الأقل.

من جانبه، قال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الخميس الماضي، إنه سيقدم دعوى قضائية باسم البرلمان ضد كتلة الحزب الدستوري الحر التي تقودها عبير موسي، بسبب "وقوفها وراء تعطيل جلسات البرلمان".

من هي عبير موسى؟

وفيما يلي أبرز المعلومات عن عبير موسى:

وعبير موسي من مواليد 15 مارس 1975 وهي محامية وسياسية تونسية، تولت يوم 13 أغسطس 2016 رئاسة الحزب الدستوري الحر.

وحصلت عبير على درجة الماجستير في القانون وشهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال، وأصبحت محامية في نقابة المحامين في محكمة التعقيب.

وموسي أيضًا نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي والأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب.

في 12 يناير 2010، تم تعيينها نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي.

بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وتفكك التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011، والذي عارضته كمحامية، انضمت موسي إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي.

في 13 أغسطس 2016، تم تعيين عبير موسي رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقا باسم الحزب الدستوري الحر.

في 16 أغسطس 2018، تدعو المنظمة غير الحكومية للدفاع عن المثليين من أجل المساواة في الميول الجنسية إلى فرض حظر في منطقة شنجن على عبير موسي إثر خطابها المعادي للمثليين، والذي طالبت فيه بالسجن لبعض المثليين جنسيا.

أما عن حياتها الشخصية فهي متزوجة ولها ابنتان، وتنتمي لأب يعمل في الأمن القومي وأم تعمل مدرسة.

وأخيرًا حصلت عبير موسى على وسام الجمهورية.

تعليقات القراء