حدث ليلاً| حصيلة جديدة لإصابات ووفيات كورونا في مصر.. غلق مسجد الحسين.. استئناف مفاوضات سد النهضة.. والسيتي يكتسح ليفربول

الموجز 

حصيلة جديدة من وزارة الصحة بشأن فيروس كورونا في مصر 

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الخميس، عن  من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 19288 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1485 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 86 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 71299 حالة من ضمنهم 19288 حالة تم شفاؤها، و 3120 حالة وفاة.

غلق مسجد الحسين

قررت مديرية أوقاف القاهرة، غلق مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) لحين إشعار آخر، وإحالة جميع الأئمة والعاملين بالمسجد للتحقيق لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي.

وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها أمس الخميس، أن الإغلاق جاء نتيجة خروج بعض المصلين عقب إحدى الصلوات عن الإجراءات الاحترازية التي قررتها الوزارة في التباعد والاقتصار على أداء صلاة الفريضة، وشددت الوزارة على جميع المصلين وبخاصة محبو آل البيت الالتزام التام بالضوابط الإجرائية والوقائية التي قررتها الوزارة حتى لا تضطر إلى غلق أي مسجد نتيجة مخالفة الإجراءات الوقائية.

وأكدت الوزارة على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف، بذل أقصى الجهد في توعية المصلين من جهة، ومتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية منذ فتح باب المسجد للصلاة لحين إغلاقه عقب أداء الصلاة حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة الإدارية والقانونية، حيث إن الوزارة تتابع وعن كثب على مدار الساعة مدى الالتزام بتنفيذ الضوابط الوقائية والإجرائية التي حددتها الوزارة، وذلك عبر أجهزة المتابعة المختلفة بها، مع محاسبة كل مقصر في أداء واجبه .

مظاهرات إثيوبيا خارج السيطرة

كشفت الشرطة الإثيوبية، أمس الخميس، عن مقتل 87 شخصا وإصابة 76 في موجة الاحتجاجات التي أعقبت مقتل مغن إثيوبي، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية.

فى غضون ذلك، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مقتل المغنى المشهور فى إثيوبيا هاشولو هونديسا يظهر السياسات القابلة للاحتراف فى إثيوبيا، ويسلط الضوء على التوترات التى استمرت لفترة طويلة فى البلد الأفريقى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أغانى هاشولو الاحتجاجية فى حياته وحدت الإثيوبيين الذين يتطلعون إلى الحرية والعدالة، والآن بعد مقتله يفعل الأمر نفسه مع  تدفق الآلاف لدفنه فى منطقة أمبو، الواقعة على بعد 60 ميلا غرب العاصمة الإثيوبية أديس اباما، فى المكان الذى نشأ فيه.

وتابعت الصحيفة أن مقتل هونديسا البالغ من العمر 34 عاما يوم الاثنين قد أشعل احتجاجات وطنية أسفرت عن مقتل 87 شخص وإصابة العشرات وسببت أضرارا واسعة فى الممتلكة، وقامت السلطات بقطع الإنترنت واعتقلت 35 شخصا بينهم الرائد البارز فى مجال الإعلام ومنتقد الحكومة جوار محمد.

استنئاف مفاوضات سد النهضة

أكد وزير الري السوداني والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أمس الخميس، أن فريق التفاوض السوداني يواصل استعداداته لاستئناف التفاوض حول سد النهضة الأثيوبي خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشار الوزير السوداني إلى أن الاجراءات الأخيرة للتفاوض قيد الإعداد، وأن الاتحاد الأفريقي يعمل على إعداد قائمة المراقبين الأفارقة، إضافة للمراقبين الثلاثة الذين يعملون أصلا مع فرق التفاوض وهم من جنوب أفريقيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

وقال عباس إن الوفد السوداني الذى يضم ممثلين من الوزارات السيادية إضافة لخبراء المياه والسدود على اتم الاستعداد لاستئناف التفاوض للتوافق على النقاط المحددة العالقة استنادا على المبادرات العديدة التى قدمها السودان خلال جولات التفاوض السابقة.

وفي منتصف الشهر الماضي، تعثرت المفاوضات بسبب خلافات قانونية وفنية بين السودان ومصر وأثيوبيا، لكن البلدان الثلاثة وافقت بعد ذلك على مبادرة لاستئناف التفاوض قدمها الرئيس رامانوزا رئيس جنوب أفريقيا التى تترأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وافقت إثيوبيا بموجبها تأخير البدء في الملء الأول للسد.

وعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي جلسة بطلب من مصر لمناقشة الأزمة، وقال في بيان لاحق إنه سيراقب تطورات الأزمة خلال الشهر الحالي، ودعا إلى مواصلة التفاوض بين البلدان الثلاثة.

وطالبت مصر المجلس بقرار يلزم إثيوبيا بعدم اتخاذ إجراءات أحادية بملء السد إلى حين انتهاء المفاوضات، وإلزام الأطراف الثلاثة بالتوصل لاتفاق قانوني. وحذر وزير الخارجية سامح شكري من أن أي إجراء أحادي من طرف إثيوبيا سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الإقليم، مشددا على كون مياه النيل قضية وجودية لأكثر من 100 مليون مصري، وقال إن بلاده لا تعارض الأهداف التنموية لأديس أبابا بشرط عدم إحدث أضرار لكل من مصر والسودان.

وتشمل المخاوف المتعلقة بالسد عدة جوانب أبرزها احتمال التأثير السلبي على الحصص المائية والتسبب في أضرار بيئية ومخاوف من انهيارات وفيضانات محتملة، فيما تقول إثيوبيا إن مشروع السد لا يسبب أي أضرار للآخرين وأنه يشكل مشروعا للنهضة الاقتصادية والزراعية.

وتشير أديس أبابا إلى أن المشروع يسهم في تعزيز التعاون الكهربائي مع السودان وتخفيض الإطماء بالنسبة لسدوده، وانتظام تصرف النيل الأزرق، الذي يمدها بحصتها من المياه.

وترتبط المخاوف الجيولوجية بطبيعة جغرافية منطقة السد التي تقع على ارتفاع 500 متر فوق سطح البحر وتتكون من براكين وصخور متحولة وتعاني من تشققات يتوقع أن تسهم في زيادة فقدان المياه وتقليل نسبة الأمان.

وبرزت خلال جلسات التفاوض الماضية خلافات قانونية وعملياتية حول إلزامية الاتفاقية، وكيفية تعديلها، وآلية معالجة الخلافات حول تطبيق الاتفاقية، وربط الاتفاقية بقضايا ليست ذات صلة، تتعلق بتقاسم المياه.

وتبني أثيوبيا السد على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية بتكلفة تقدر بنحو 5 مليارات دولار، ويتوقع أن يكون عند اكتماله أكبر سد كهرومائي في القارة الأفريقية بطاقة توليد تصل إلى 6 آلاف ميجاوات.

السيتي يكتسح ليفربول

حقق فريق مانشستر سيتي فوزًا كبيرًا برباعية نظيفة على ضيفه ليفربول المتوج بالبريميرليج، في ملعب الاتحاد، ضمن قمة مباريات الجولة الـ 32 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

سجل أهداف الفوز كل من "كيفين دي بروين (25) ورحيم سترلينج (35) وفيل فودين (45) وأوكسليد تشامبرلين بالخطأ في مرماه (66)".

وبتلك النتيجة رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 66 نقطة معززًا موقعه في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد ليفربول عند 86 نقطة في صدارة جدول الترتيب.

تعليقات القراء