إغتيال «هاشالوا هونديسا» .. يشعل نار الجحيم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .. مصرع 3 حتى الآن

الموجز

لقي 3 أشخاص مصرعهم، اليوم، خلال احتجاجات منددة بمقتل المغني هاشالوا هونديسا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، نقلا عن مصادر طبية، دون التطرق لمزيد من التفاصيل في هذا الصدد.

ولقي المغني الإثيوبي الشهير هاشالو هونديسا مصرعه في وقت مبكر من مساء أمس (الإثنين)؛ بعد أن رُمي بالرصاص بالقرب من مجمع سكني بالعاصمة أديس أبابا، ولم يعرف من كان وراء اغتياله لكن المغني البالغ من العمر 34 عاما وهو من أقلية الأورومو العرقية، قال سابقا إنه تلقى تهديدات بالقتل، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وجاءت وفاته بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل حول الإمبراطور مينليك وتمثاله في العاصمة التي تعهد قوميو الأروومو بهدمها، وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن تعازيه لوفاة هونديسا، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وبعد إذاعة خبر وفاته، توجه الآلاف من معجبيه إلى المستشفى في أديس أبابا حيث تم نقل جثة المغني، وفق ما أفادت "بي بي سي".

وأثار مقتل هاشالو توترات متزايدة في المدينة اليوم، حيث تم تنظيم مظاهرات بعد دعوات عبر الإنترنت.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وتم إغلاق الإنترنت في أجزاء من البلاد ومن المتوقع حدوث احتجاجات بعد مقتل المغني.

وأبلغ أطباء "بي بي سي" أن اثنين من المتظاهرين لقيا مصرعهما خلال المظاهرات في إحدى المدن الإثيوبية.

واشتكت جماعة أورمو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، من التهميش السياسي والاقتصادي، وكانت اندلعت المظاهرات في عام 2016 وشهدت الضغوط على الحكومة، وفي نهاية المطاف، استبدل الائتلاف الحاكم رئيس الوزراء آنذاك هايليمريم ديسالين بآبي، وهو ينتمي للأرومو.

تعليقات القراء